وتشبه الأكياس النانوية الممتصة للإيثيلين في شكلها أكياس هلام السيليكا، لكنها تحتوي على مواد نانوية تمتص الإيثيلين المنبعث من الثمار، مما يبطئ عملية النضج والتلف. وبما أن الإيثيلين غاز ينتج طبيعياً أثناء نضج الفواكه، فإن التحكم فيه عبر هذه المواد النانوية يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في تقليل الفاقد، خاصة أثناء النقل والتخزين.

وصرحت “نغين خسروشاهي”، المديرة التنفيذية للشركة: تم إنتاج هذه الأكياس بمزيج من المواد النانوية على شكل مسحوق أو حبيبات، ويمكن تخصيص تصميمها حسب نوع المنتج، ووزنه، والفترة الزمنية المطلوبة للحفظ. هذه المرونة في التصميم تجعل المنتج مناسباً لمجموعة واسعة من الفواكه والخضروات والزهور.

وأضافت: هذه التقنية لا تمنع زيادة الفاقد فحسب، بل تساعد أيضاً في الحفاظ على جودة المنتج عبر سلسلة التوريد، وتعد خياراً مثالياً للتعبئة التصديرية. وتوفر هذه الأكياس بسعر مناسب وجودة تفوق المنتجات المماثلة محلياً ودولياً، ميزة تنافسية للمنتجين والمصدرين.

ويستهدف المنتج سوقاً تبلغ استهلاكه السنوي 500 مليون كيس في صناعات الفرز والتعبئة والتصدير وسلاسل توزيع الفواكه والخضروات.

وقد بدأت فكرة هذا المنتج في عام 2021، وبعد اجتياز مراحل التطوير التقني وإعداد النموذج الأولي وتسجيل الشركة، أصبحت الآن على وشك الحصول على الموافقات النهائية لدخول السوق.