الوزير عراقجي صرح حول نتائج زيارته للنرويج ومشاركته في منتدى أوسلو للحوار: سفري إلى النرويج كان للمشاركة في منتدى حوارات أوسلو الذي يعد من المنتديات المرموقة دولياً لمناقشة القضايا الدولية الجارية ويعقد سنوياً. هذه السنة دعاني وزير خارجية النرويج مع عدد من وزراء خارجية المنطقة لسلسلة نقاشات حول المنطقة.

وأضاف: أحد جلسات المنتدى خصص لمستقبل منطقة الشرق الأوسط بمشاركتي ووزراء خارجية مصر والسعودية وعُمان وقطر، ومجرد عقد هذه الجلسة يدل على الدول الفاعلة في مستقبل المنطقة.

وأكد عراقجي: الأهم كان الاستنتاج الذي توصلت إليه الجلسة بأنه إذا أردنا مستقبلاً مختلفاً للمنطقة فلا يمكن تحقيقه دون إقامة العدل لفلسطين والفلسطينيين.

وتابع وزير الخارجية: موضوع المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا حظي باهتمام كبير في هذا الاجتماع وتم عرض مواقف بلادنا.

وأضاف: "عادة ما تجري على هامش هذه المنتديات لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف قد تكون أهم من الجلسات نفسها. كان لدي لقاءات ممتازة مع وزير خارجية عُمان حيث تم الاتفاق على ترتيبات الجولة القادمة من المفاوضات يوم الأحد. كما عقدت جلسة مع وزير خارجية مصر وجلسة ثلاثية لتبادل الآراء حول مفاوضات إيران وأمريكا.

وتابع : عقدت جلسة ممتازة مع ممثل الأمم المتحدة لشؤون سوريا، وكذلك مع وزير الخارجية ورئيس وزراء النرويج حيث كان اللقاء مهماً. بشكل عام كانت الزيارة ناجحة جداً سواء في عرض رؤى ومواقف الجمهورية الإسلامية أو اللقاءات التي جرت وتبادل الآراء حول المنطقة."

وأضاف: كما كان لدي لقاء ثنائي مهم جداً مع وزير خارجية السعودية، خاصة في ختام موسم الحج والترتيبات الجيدة التي اتخذت لراحة الحجاج الإيرانيين وهي تستحق التقدير.

وتحدث عراقجي عن الجولة السادسة للمفاوضات بين إيران وأمريكا قائلاً: "نستعد ليوم الأحد حيث ستكون جولة المفاوضات القادمة بيننا وبين أمريكا، والتي تعقد في ظل القرار الجديد لمجلس المحافظين مما يزيد تعقيدات النقاش، ولكننا سنكون في مسقط للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني ومواقفنا المبدئية والمكاسب النووية لعلمائنا."