انعقدت الجلسة يوم الثلاثاء 8 يوليو، برئاسة وزير الرياضة والشباب أحمد دنيا‌مالي، وبحضور عدد من مسؤولي الوزارة واللجنة الأولمبية الوطنية الإيرانية.

ومن أبرز محاور هذه الجلسة، وفق ما أفاد به مراسل تسنيم، كان بحث توقعات نتائج مشاركة إيران في دورة الرياض من ألعاب التضامن الإسلامي. وقد شدد وزير الرياضة والشباب، أحمد دنيا‌مالي، مرارًا على أهمية تحقيق مركز متقدم في هذه المنافسات، داعيًا إلى توجيه الخطط والبرامج نحو هذا الهدف.

لكن وفق ما جرى طرحه خلال الاجتماعات، فإن جملة من التحديات قد تؤثر سلبًا على الأداء، أبرزها تداعيات الحرب المفروضة الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، وعدم تمكّن بعض الفرق من المشاركة في البطولات الدولية، بالإضافة إلى صعوبة ظروف الإيفاد في الوضع الحالي، إلى جانب محدودية الميزانية المخصصة للاتحادات الرياضية.

وقد تمت مناقشة كل هذه العوامل خلال الاجتماعين، وتم في ختامهما التوصل إلى أن التوقع الواقعي لترتيب بعثة إيران في الدورة المقبلة، والتي ستنطلق بعد أربعة أشهر، سيكون بين المركزين الثالث والخامس. يُذكر أن إيران كانت قد حققت المركز الثالث في النسخة السابقة من هذه الألعاب التي أقيمت في تركيا.

وبحسب الجدول الزمني، ستنطلق دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض بمشاركة 56 دولة إسلامية في 24 رياضة، وستُفتتح رسميًا في العاصمة السعودية يوم (4 نوفمبر 2025).