اكدت وزارة الخارجية الايرانية، في بيان لها عقب استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "يحيى السنوار"، بان التصفية الجسدية للمجاهدين على طريق العزة والكرامة الانسانية، اذ لن يؤدي الى اي خلل في نهج ومسيرة المقاومة، وانما رحيلهم المشرف هذا يؤكد على احقية نهجهم ويبث الامل في قلوب السائرين والمجاهدين على طريق العزة والحرية. 18 أكتوبر 2024 وتقدمت الخارجية الايرانية بالعزاء والتهنئة، لمناسبة استشهاد يحيى السنوار، "القائد العظيم على طريق تحرير فلسطين والحر الشامخ، والمؤلف الذي قصى 22 عاما من عمره في سجن المحتلين، حيث انجز عددا من الاثار بما في ذلك مجلدات لرواية الشوك والقرنفل، وبالتالي ارتقى شهيدا وهو حامل السلاح في ساحة المعركة ضد الجيش المحتل"، من الشعب الفلسطيني العظيم والصبور، والامة الاسلامية وجميع الاحرار المنادين بالعزة في العالم. واضافت : ان يحيى السنوار، كان غصنا من الشجرة الطيبة للمقاومة المشرفة ضد احتلال وظلم الصهيونية، والذي قضى عمره المبارك في سبيل النضال المشرف لاستعادة الحقوق المشروعة والانسانية للشعب الفلسطيني وتحريره من سطوة الاحتلال ونظام الفصل العنصري. وتابعت الخارجية في بيانها : ان جمهورية ايران الاسلامية تدين بشدة جريمة الكيان الصهيوني المتمثلة في اغتيال وتصفية القادة والنخب الفلسطينية، التي تتواصل باعتبارها جزءا من مخطط التطهير العرقي في فلسطين المحتلة طوال الاشهر الـ 13 الاخيرة؛ وتجدد التاكيد على مسؤولية داعمي هذا الكيان بالمال والسلاح وخاصة امريكا، باعتبارهم متواطئين وضالعين في اقتراف هذه الجرائم. واكد البيان : ان شريط الفيديو الذي يظهر لحظة الارتقاء البطولية للشهيد السنوار في خرابات غزة، اذ يصدح بمظلومية شعب اعزل ومضطهد على مدى 80 عاما من جور المحتلين، يجسد هامة من الايمان والشموخ والشجاعة والتضحية وتفضيل الموت المشرف على الحياة الذليلة.
أضف تعليقا
تعليقات (0)