اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، بان عمليات ازاحة الستار عن انجازات الحرس الثوري تكشف عن جزء صغير فقط لهذه القوة العسكرية الايرانية، وقال : ان هذا الكم من العظمة لا يدخل حيز المشاهد المصورة التي انتشرت حتى الان، ذلك ان اقتدار الحرس الثوري لانهاية له ولاحصر.

جاء ذلك في كلمة اللواء سلامي خلال مهرجان "مالك الاشتر" العام الـ14 اليوم الاثنين، واصفا تاسيس الحرس الثوري بانه "معجزة مستلهمة من رؤية الإمام الخميني (رض)".

واشار الى اداء قوة الجو- فضائية للحرس الثوري، مصرحا بأن تأثير هذه القوة يشعر بها العدو في كل مكان، مؤكدا بانه مع استخدام جزء صغير من قدرات هذه الوحدة، تغيرت المعادلات العالمية اليوم.

وفي اشارة الى احدث المنجزات الصاروخية للقوة الجو فضائية، قال سلامي : إن صواريخنا قادرة على استهداف جميع الاهداف المعادية في المنطقة.

وصرح القائد العام للحرس الثوري، بان "القوة البحرية التابعة للحرس تستطيع ان تخوض المعارك ضد الاعداء في جميع المناطق".

كما اشاد بتضحيات المقاتلين من قوات الحرس الثوري للدفاع عن ثغور الجمهورية الاسلامية وقال : ان الامن الذي تنعم بها ايران الاسلامية وسط الطوفان الذي يجرف المنطقة اليوم، يعود إلى تضحيات هؤلاء المجاهدين.

وتطرق اللواء سلامي الى تضحيات "فيلق القدس" بالحرس الثوري، موضحا : هذه القوة قد اجبرت العدو على الخروج من مخابئه الستراتيجية إلى ميادين العمليات، وانشات قوة في جميع المناطق، ووفرت ملاذات حصينة للمظلومين، في الوقت الذي تمكنت من استنزاف طاقات العدو في ميادين واسعة.

وخلص اللواء سلامي الى القول : يجب التأكيد هنا، على دور القيادة الحكيمة لآية الله العظمى السيد علي خامنئي في توجيه البلاد واتخاذ القرارات الكبرى بحكمة وشجاعة والتوكل على الله؛ كما ننوه بالقدرات العسكرية والسياسية والعقائدية للجمهورية الاسلامية، مع تركيزنا على الدور البارز لقواتنا المسلحة في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.