قال رئيس السلطة القضائية في ايران "حجة الاسلام غلام حسين محسني اجئي" : ان تيار المقاومة قائم بامتياز ونابض بالحياة، في ايران والعراق ولبنان وفلسطين ومناطق اخرى؛ مردفا بان "هذه الجبهة مقبلة على مستقبل واعد ولامع، وان ايران كانت على الدوام سندا لمحور المقاومة، ونحن سنواصل المضي في دعمنا هذا".

نقلا عن الموقع الاعلامي للسلطة القضائية، ان حجة الاسلام محسني اجئي، ادلى بهذا التصريح في لقائه اليوم الاثنين رئيس مجلس النواب العراقي "محمود المشهداني" الذي يزور على راس وفد الجمهورية الاسلامية حاليا.

واحيا رئيس القضاء، في مستهل هذا اللقاء، ذكرى شهداء جبهة المقاومة في ايران والعراق؛ وخص بالذكر الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس، "الذين منحوا بتضحياتهم في مواجهة الزمر الارهابية والتكفيرية صنيعة الاستعمار، الامن للبدلين والمنطقة".

كما اشاد حجة الاسلام محسني اجئي بمواقف الحكومة العراقية، التي وصفها "جيدة وداعمة" للشعب المظلوم في قطاع غزة واستنكارها لجرائم الكيان الصهيوني.

واستطرد قائلا : ان الصهاينة ورغم جرائهم الوحشية على مدى اكثر من 15 شهرا بغزة، لم ينجحوا في تحقيق اي من اهدافهم المعلنة، بل غادروا هذا القطاع يجرّون ورائهم الهزائم المشية على ايدي المقاومين.

وفي جانب اخر من تصريحاته خلال اللقاء مع المشهداني، نوه رئيس السلطة القضائية بالقواسم المشتركة الكثيرة بين ايران والعراق؛ مؤكدا ان البلدين يستطيعان القيام باجراءات مؤثرة اكثر من اي وقت مضى وبما يشمل شتى المجالات على صعيد المنطقة؛ مبينا ان تحقيق ذلك يستدعي زيادة التعامل الثنائي اولا.

وتابع : في الوقت نفسه، تجدر الاشارة الى ان العلاقات بين البلدين شهدت نموا وتعمقت خلال السنوات الاخيرة،؛ والدليل على ذلك تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين الايرانيين والعراقيين بهدف توسيع الاواصر الثنائية.

في المقابل، نوه المشهداني ايضا بوجود الكثير من المشتركات العقدية والثقافية بين الشعبين الايراني والعراقي، واصفا الهدف وراء زيارته الحالية الى طهران، اجراء مباحثات حيال القضايا الثنائية والاقليمية والدولية مع كبار المسؤولين في البلاد.

واكد رئيس البرلمان العراقي على ضرورة تنفيذ الاتفاقات والمعاهدات المبرمة بين المسؤولين العراقيين والايرانيين من قبل حكومتي البلدين.

وفي جانب اخر من تصريحاته خلال اللقاء مع حجة الاسلام محسني اجئي، اعرب المشهداني عن تدقيره لمواقف ايران "الداعمة بامتياز" للامة الاسلامية، وخاصة خلال الحرب الاخيرة على غزة؛ مؤكدا بان التاريخ سيذكر على الدوام هذه المواقف (المشرفة) لايران والعراق وحماس السنية وحزب الله الشيعي.