قال وزير الخارجية سيد عباس عراقجي : نحن حاليا لا تنوي الحوار مع واشنطن، لأنه لا توجد أرضية لمثل هذا الحوار؛ ننتظر لمعرفة كيف سترسم الإدارة الامريكية الجديدة سياساتها ونحن حينها سنرسم سياستنا. 3 ديسمبر 2024 جاء ذلك في تصريح ادلى به وزير الخارجية الايراني لـموقع "العربي الجديد" الاعلامي الالكتروني. واشار عراقجی الى التطورات الاخيرة في سوريا؛ محذّراً من أن تمدد المجموعات الإرهابية في هذا البلد ربما يضر بالدول الجارة مثل العراق والأردن وتركيا أكثر من إيران. واضاف : إذا طلبت الحكومة السورية من إيران إرسال قوات إلى هذا البلد فسندرس الطلب. كما اكد عراقجي، في السياق، عزمه على زيارة روسيا لمناقشة الوضع بسوريا؛ مردفا ان"طهران تسعى دائماً إلى التشاور والحوار مع تركيا حول خلافاتنا.. وهناك جملة تحضيرات لتهدئة الوضع في سوريا وإيجاد فرصة لتقديم مبادرة لحل دائم". وكرر وزير الخارجية، موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمي من العلاقة مع حلفائها في "محور المقاومة"، قائلا : إيران لا تأمر فصائل المقاومة في البلدان العربية، ولا تربطها بها علاقات تنظيمية، بل تدعم قضيتها وتقدم مساعدات إذا اقتضت الحاجة. وعن العلاقات الإيرانية السعودية، قال : إنها ماضية إلى الأمام على مستوى جيد، وهي بمعزل عما يجري بين طهران وواشنطن. وفي ما يتعلق بملف المفاوضات النووية الايرانية، اشار وزير الخارجية الى، أنه "توجد أسباب كثيرة تدعونا للتشاؤم من المفاوضات مع اوروبا في هذا الخصوص".
أضف تعليقا
تعليقات (0)