أصدر مكتب الاعلام الإسلامي للحوزة العلمية في قم بيانا أشار فيه إلى الجرائم اللاانسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، مطالبا الدول الإسلامية بعدم التزام الصمت أمام هذه الوحشية.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب الاعلام الإسلامي للحوزة العلمية بقم: إن ما يحدث في غزة اليوم هو مظهر واضح للقسوة والجريمة التي لم يشهد التاريخ البشري مثيلا لها. إن الكيان الصهيوني،و بدعم من الغطرسة العالمية، يقتل بكل وحشية الأطفال والنساء والرجال المضطهدين في فلسطين، في ظل ان الحكومات العربية تُغذّي هذه الجرائم بصمتها المخزي.
وذكر البيان: ان صمت الحكومات العربية ، اليوم ، أمام جرائم الصهاينة يظهر خيانتهم للأمة الإسلامية،فهل ماتت غيرتهم الدينية والإنسانية؟ ألا يخافون من الآية الكريمة (38 ، سورة محمد) "وَإِنْ تَتَوَلَّوْا یَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَیْرَکُمْ"؟
وفي جزء اخر من البيان، طالب مكتب الاعلام الإسلامي للحوزة العلمية بقم، الأمة الإسلامية بأن تصحو وتكون يقظة ولا تنغرّ بمظاهر الأعداء، مشيرا الى الخطبة الـ27 في نهج البلاغة للامام علي بن ابي طالب (ع) "امّا بعد فانّ الجهاد باب من ابواب الجنّة فتحه اللّه لخاصّة اوليائه"، مؤكدا على ان الدفاع عن اهل غزة اليوم هو بمثابة جهاد مقدس واجب على كل مسلم.
وختم مكتب الاعلام الإسلامي للحوزة العلمية بقم ، متسائلا : ألم يحن الوقت لإظهار الحكومات العربية غيرتها الإسلامية؟ ألا تخاف هذه الحكومات من اليوم الذي سيحاسبها الله فيها على صمتها المخزي في وجه الظلم؟
يشار الى ان الكيان الصهيوني، وبدعم مطلق من الادارة الامريكية، شن حربا مدمرة على قطاع غزة وارتكب ابادة جماعية بحق اهل هذا القطاع في 7 تشرين الاول/اكتوبر 2023 واستمرت حتى 19 كانون الثاني/يناير 2025 ، دون ان يحقق اهدافه المعلنة بسحق حركة حماس وتحرير الاسرى الصهاينة لدى حماس.
وبتاريخ 19 كانون الثاني/يناير 2025، وبناء على اتفاق بين حماس والكيان الصهيوني، تم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن قوات هذا الكيان الغاصب استأنفت اعتداءاتها العسكرية على قطاع غزة اعتبارا من صباح يوم الثلاثاء 18 آذار/مارس2025، في انتهاك واضح لأحكام وقف إطلاق النار.
أضف تعليقا
تعليقات (0)