وخلال هذا اللقاء الذي جرى الاحد على هامش معرض طهران الدولي الـ 36 للكتاب، أعرب محمدي كابوري سفير بوركينا فاسو عن تقديره للفرصة التي أتيحت لهذا اللقاء وقال: "إن العلاقات الثقافية والاقتصادية بين إيران وبوركينا فاسو آخذة في التوسع".
وأعلن أنه في 13 مايو/أيار الجاري، سيتوجه ثلاثة أعضاء من وزارة الثقافة في بوركينا فاسو إلى إيران لزيارة معرض طهران للكتاب.
وفي إشارة إلى انعقاد المعرض الدولي الثامن عشر للكتاب في واغادوغو عاصمة بوركينافاسو في الفترة من 18 إلى 25 نوفمبر ، اقترح السفير كابوري حضور إيران في هذا الحدث كضيف شرف.
من جانبه قال نائب وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني محسن جوادي في الاشارة الى اهمية معرض طهران للكتاب: ان المعرض يعد من أكبر الفعاليات الثقافية في المنطقة من حيث عدد الزوار والجمهور، ويقام بالتنسيق الحضوري والافتراضي، بحيث تتاح الفرصة للجمهور من مختلف المدن لشراء الكتب دون الحاجة إلى الحضور شخصيا.
وتابع: "المعرض يضم أقساماً مختلفة منها القسم العام وقسم الأطفال وقسم التعليم وقسم الجامعات، وهي أقسام منظمة بشكل منفصل".
كما قدم برنامج طهران للزمالة كمنصة لتبادل حقوق النشر والتعاون الثقافي بين إيران والدول الأخرى، معربًا عن أمله في أن يمهد هذا البرنامج الطريق للتعاون بين الناشرين الإيرانيين والبوركينيين.
ورحب جوادي بحضور دور النشر البوركينية في إيران وبالعكس، مؤكدا: أن الأدب الأفريقي يتمتع بإمكانات كبيرة للتعاون الثقافي والفني.
وفي أعقاب الاجتماع، أكد الطرفان على تطوير التعاون الثقافي، بما في ذلك في مجالات الترجمة والنشر والفن والسينما، وأعلنا استعدادهما لمواصلة المحادثات الثقافية بين البلدين.
أضف تعليقا
تعليقات (0)