صرح سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى العراق محمد كاظم آل صادق أن عملية "الوعد الصادق 2" جاءت ردا على عمليات الاغتيال التي قام بها الكيان الصهيوني، وقال ان أي حماقة جديدة من نتنياهو ستقابل برد أقوى من عملية "الوعد الصادق 2".
وخلال لقائه مع نوري المالكي، رئيس وزراء العراق الأسبق، يوم الاثنين، قال السفير آل صادق: إن إيران مارست ضبط النفس لمدة شهرين ردا على اغتيال هنية، لكنه اتضح مع اغتيال الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله، كذب وعود الغربيين بوقف إطلاق النار، وقد تجاوز الكيان الصهيوني كل الخطوط الحمراء.
وبحث نوري المالكي وآل صادق في هذا اللقاء آخر التطورات في المنطقة وأوضاع جبهة المقاومة.
ومن اهم القضايا التي نوقشت خلال اللقاء؛ الانتصارات الأخيرة لحزب الله وحماس في احباط مخططات الكيان الصهيوني رغم مرور عام على جرائم الكيان، توجيه الشكر للسلطات والحكومة والشعب العراقي على دعم الشعب اللبناني وإرسال المساعدات الإنسانية اليه واحتضان اللاجئين القادمين من لبنان.
وفي هذا اللقاء، أكد رئيس وزراء العراق الاسبق وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية على وقف إطلاق النار ووقف الحرب في المنطقة من خلال الدبلوماسية واتخاذ إجراءات مشتركة من قبل دول المنطقة.
كما أدان الجانبان التناقض في سياسات أمريكا والغرب في الإعلان عن تأييد وقف إطلاق النار وفي نفس الوقت إرسال الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.
وأكد نوري المالكي وآل صادق في هذا اللقاء على دعم سيادة العراق واستقلاله، ووصفا أي اعتداء محتمل عليه بأنه مرفوض.
أضف تعليقا
تعليقات (0)