قال سعيد خطيب زاده، نائب وزير خارجية بلادنا ورئيس مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم في اجتماع حول موضوع "العلاقات بين جمهورية أذربيجان وإيران في إطار العمليات الإقليمية": إن جمهورية أذربيجان ذات أهمية كبيرة بالنسبة لإيران وترتبط الدولتان ببعضهما البعض علاقات وثيقة وتطلعات مشتركة.

وأكد خطيب زاده أن العلاقات الثنائية دخلت مرحلة جديدة وواعدة، واعتبر زيارة الرئيس الإيراني الأخيرة إلى جمهورية أذربيجان نقطة تحول.

وأكد أيضا على ضرورة إزالة الحواجز المصطنعة بين البلدين والارتقاء بالعلاقات بينهما إلى مستوى أعلى.

وأكد خطيب زاده أن جمهورية أذربيجان تحظى بمكانة مهمة في سياسة إيران تجاه جيرانها، واعتبر زيارة الدكتور بزشكيان لهذا البلد مثالاً واضحاً على هذه السياسة. وأكد أيضا على أهمية العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، مشيرا إلى ضرورة إزالة الحواجز المصطنعة وتعزيز الروابط الطبيعية إلى أقصى طاقتها. إن التطورات الجيوسياسية والجيواقتصادية الجارية في المنطقة تتطلب تكييف النهج السياسي بما يتماشى مع هذه التطورات.

وقال خطيب زاده في الاجتماع: إن طهران تدعم اتفاقية السلام التي سيتم توقيعها بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان.

وعلى هامش هذا الحدث، وقع مركز تحليل العلاقات الدولية لجمهورية أذربيجان ومركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية مذكرة تفاهم.

وبموجب هذه المذكرة فإن هدف المركزين هو إقامة تعاون مفيد للطرفين يرتكز على التبادل الأكاديمي وتنفيذ المشاريع المشتركة.

ووقع الوثيقة فريد شفي اوف رئيس مجلس إدارة مركز تحليل العلاقات الدولية وسعيد خطيب زاده نائب وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات السياسية والدولية.

وفي كلمته، وصف شفي اوف الزيارة الرسمية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى جمهورية أذربيجان بأنها علامة على التحرك الإيجابي في العلاقات الثنائية. وأكد أن هذا اللقاء يعد نقطة تحول في إحياء الحوار الاستراتيجي وتعزيز الثقة المتبادلة وتوسيع أطر التعاون العملي.

/انتهى/