وأكد إحسان مصطفوي على ضرورة تطوير الدبلوماسية الصحية، واعتبر هذا الإجراء نموذجا ناجحا للتفاعلات الدولية الموجهة نحو الصحة ويمكن اعتباره نموذجا في توسيع النفوذ العلمي والتقني الإيراني في مجال الصحة العالمية. وأكد أن هذا الحجم من الصادرات يعد أكبر حجم صادرات لمعهد باستور الإيراني في العقود الأخيرة.

وقال مصطفوي: إن لقاح “بي سي جي” المستخدم للوقاية من مرض السل يتم إنتاجه بشكل مستمر في معهد باستور الإيراني منذ عام 1947 ويعتبر من المنتجات الاستراتيجية للمعهد ذات المعايير الدولية.

وفي إشارة إلى الخطط المستقبلية للمعهد لتوسيع محفظة تصدير اللقاحات، قال رئيس معهد باستور: في الوقت الحالي، ومن خلال تحديد القدرات الدولية والاحتياجات الصحية لمختلف البلدان، نسعى إلى تطوير تنوع اللقاحات ومنتجات التصدير واستمراريتها. وأضاف: إن سوق اللقاحات العالمية تشكل فرصة جيدة لتعزيز دور إيران في سلسلة الصحة العالمية، ويعتزم معهد باستور الإيراني القيام بدور أكثر نشاطا في تعزيز الصحة العامة في البلدان النامية، بما يتماشى مع مهمته التاريخية، مع الاهتمام بدوره الوطني.

وبحسب هذا التقرير، فإن معهد باستور الإيراني، باعتباره أقدم وأعرق المراكز العلمية والصحية في البلاد، لعب دوراً هاماً في السيطرة على الأمراض المعدية والوقاية منها في إيران والمنطقة، مع أكثر من قرن من النشاط في مجال الصحة العامة.