فيما يتعلق بعدد الأعمال المقدمة للمهرجان قال منصوري: تم تقديم مجموعه 5 آلاف و143 عملا للمهرجان، منها 3 آلاف و18 عملا في القسم الدولي و627 عملا في قسم الـ “100 ثانية”، وبذلك ارتفع إجمالي عدد الأعمال المستلمة بنسبة 14 في المئة مقارنة بالفترة السابقة.

وأشار منصوري إلى أن الهدف من المهرجان هو توزيع الأفلام في الأسواق الدولية، قائلاً: سنقيم هذا الحدث بطريقة أكثر خصوصية لأعمال هذا العام. وإلى جانب المهرجان، فإن هدفنا هو توزيع الأفلام في الأسواق الدولية أيضاً.

وأضاف: في 6 و 7 و 8 مايو، سيقام مهرجان “100 ثانية” فيلم في مجمّع ملت السينمائي. جهودنا هي تجاوز توزيع الأفلام. وسنقوم بعرض أفلام قصيرة بارزة وتقديرية في أقسام مختلفة، كما أنه سيتم عرض مجموعة من أفضل الأفلام الوثائقية في السنوات الماضية مع أصحاب العمل.

وفي إشارة إلى التغيير في الهوية البصرية للمهرجان، قال دانيال فرخ، المدير الفني للمهرجان: حاولنا إزالة الإضافات وجعل العناصر الرئيسية مرئية. في الملصق حاولنا استخدام صورة سلبية قصيرة تتناسب مع موضوع المهرجان. ليس لدينا ألوان كثيرة في الملصق الرئيسي، وكل هذا يشير إلى الأفلام القصيرة للمهرجان.

وفيما يتعلق بقسم “إيران والكرامة الإنسانية المتعاطفة”، قال فرخ: يتم تغيير هذا القسم بتغيير لون الأسود في هذا القسم على الملصق ويتم رسم علم الدول على الملصق، وفي القسم الفلسطيني، تم وضع مزيج من أغصان الزيتون والكوفية.

وفي إشارة إلى بدء الدعوة لهذا القسم في يناير من العام الماضي، قالت إلهة طه يي، مديرة القسم الدولي: هذا العام تم تسجيل 3018 فيلما للمهرجان ومشاهدة جميع الأفلام في ثلاثة أسابيع، وأخيرا وصلنا إلى 192 فيلما من 137 دولة. وكانت الهند والبرازيل والصين وإيران هي الدول الأربع التي حصلت على أكبر عدد من الأفلام المقدمة، وكانت الأفلام ذات جودة عالية هذا العام.