هنأ رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بالإطلاق الناجح للقمر البحثي "جمران 1"، واكد إن خلق الوحدة والتماسك على الساحة الداخلية والإقليمية والدولية يرسخ عزتنا واقتدارنا.

وأعرب الدكتور مسعود بزشكيان، في اجتماع الحكومة يوم الأحد ، عن امتنانه لجميع الذين عملوا على التنظيم الناجح لزيارته إلى العراق، وقال: انني اؤمن انطلاقاً من اعتقادي وليس شعارا بأننا لو سعينا بناء على سيرة الرسول الكريم (ص) لتعزيز الأخوة والوئام، وخلق الوحدة والتماسك في الساحة الداخلية وفي الساحتين الإقليمية والدولية، ستترسخ عزتنا واقتدارنا.

واوعز رئيس الجمهورية لوزيرة الطرق والتنمية الحضرية ورئيس منظمة التخطيط والميزانية للاسراع بمتابعة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة إلى العراق، لا سيما استكمال خط سكك الحديد "شملجة – البصرة"، وأضاف: علينا السعي لتوفير التمهيدات الامنية والاقتصادية والسياسية لإنشاء شبكة مترابطة من طرق الاتصال بين إيران والدول الأخرى في المنطقة بحيث يمكن لكل شخص في أي دولة في المنطقة السفر بسهولة في هذه الطرق. هذه الشبكة تعمل كالشريان الداخلي للجسم وتعطي الحياة أينما وصلت. إن إنشاء مثل هذه الشبكة من شأنه أن يعزز الاستقرار والأمن ويضمن مصالح جميع دول المنطقة.

وأشار الرئيس بزشكيان إلى قدوم أسبوع الوحدة وقال: فلنسع إلى الوحدة والتناغم في العمل وليس في الشعارات فقط. أفعالنا وسلوكنا هي لغة يفهمها الجميع عندما يرونها ولا تحتاج إلى شرح. العدو يستغل انقسامنا وخلافاتنا، لذا لا بد من الوحدة.

وفي الجزء الثاني من كلمته، اشار رئيس الجمهورية إلى تقرير وزيري الدفاع والاتصالات، وهنأ لمناسبة الإطلاق الناجح للقمر البحثي "جمران 1" إلى مدار يبعد عن الارض 550 كيلومتراً بجهود القوة الجوفضائية للحرس الثوري وتعاون المراكز المعرفية في البلاد وقال: للحق ينبغي أن نقول إن الجهود الرئيسية لإعداد وإطلاق هذا القمر الصناعي قد بذلت في فترة الحكومة السابقة ويجب علينا أن نقدر بصدق جهود جميع المشاركين في هذا الأمر المهم في الحرس الثوري الإسلامي، ووزارة الدفاع، ووزارة الاتصالات، ووزارة العلوم والشركات المعرفية المتعاونة. وعلينا أن نقدر النخب التي تصنع مثل هذه الإنجازات للوطن وان نحول دون مغادرة هؤلاء الشباب الأكفاء والنخبة البلاد من خلال دعمهم وتشجيعهم وتهيئة بيئة العمل لهم.

وأشار إلى عملية صياغة واجبات ومسؤوليات الأجهزة التنفيذية وفق الحد الأقصى لتحقيق وثيقة الافاق المستقبلية والخطة التنموية السابعة والسياسات العامة، ودعا كافة الوزارات والأجهزة التنفيذية الوطنية والإقاليمية بوضع المهام الموكلة إليها بجدية على رأس جدول الأعمال، وتحديد ذلك الجزء غير القابل للتنفيذ من الوثائق العليا من اجل اصلاحها عبر إجراء المشاورات اللازمة بشانها مع مجلس الشورى الإسلامي.