يعد المتحف الوطني للقرآن الكريم في طهران، من المعالم الحضارية والثقافية المهمة، إذ يستعرض نسخا قرآنية متنوعة تعود للفترات المختلفة. يحتوي هذا المتحف على مجموعة متنوعة من المعارض القرآنية والتاريخية والثقافية وهو حالياً المتحف الوحيد المتخصص في مجال جمع الفنون القرآنية (من القرن الرابع الهجري إلى أواخر العصر القاجاري). ما يضيف إلى جمال هذا المتحف هو الحالة الشمسية التي تم الحفاظ عليها في التصميم الداخلي وطريقة عرض الأعمال في جميع الطوابق. تم استخدام دور الشمس كرمز زخرفي من قبل الفنانين المسلمين في القرون الإسلامية الماضية.
ويتكون المتحف من ثلاثة أقسام: متحف، ومكتبة متخصصة، وقسم إداري، ويدار قسم المتحف بثلاثة محاور: «تاريخي وثقافي»، و«مقتنيات وأعمال معاصرة»، و"معارض دائمة ومؤقتة".
الهندسة التقليدية لهذا المبنى، تلعب دورا رئيسيا في عمارته. يقع هذا المتحف في الطابق السفلي (السرداب) وطرازه المعماري إيراني تقليدي. يتمتع هذا المتحف بجميع الشروط اللازمة من وجهة نظر الجماليات والمبادئ الأساسية للعمارة الاصيلة، مثل التهوية والإنارة والإضاءة وموقع الأعمال. والأشكال الهندسية في بناء هذا المتحف والسقوف الرائعة.
أضف تعليقا
تعليقات (0)