أوضح رضائي أن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية عقدت اجتماعًا خاصًا مع العميد أمير علي حاجي زاده، تناول خلاله الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة، بالإضافة إلى مواقف وتحركات أعداء إيران.
وأضاف أن العميد حاجي زاده قدّم تقريرًا مفصلًا حول القدرات الدفاعية الإيرانية، لا سيما في المجالين الصاروخي والطائرات المسيرة، مؤكدًا أن إيران باتت أكثر قوة وجهوزية مما كانت عليه سابقًا، ولا توجد أي تهديدات عسكرية تستند إلى أسس واقعية.
وفي معرض حديثه عن عمليتي "الوعد الصادق 1" و"الوعد الصادق 2"، أوضح العميد حاجي زاده أن العملية الثانية تمثل أضخم هجوم صاروخي على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن أكثر من 75% من الصواريخ المستخدمة أصابت أهدافها المحددة بدقة، في رسالة واضحة إلى الأعداء، وخاصة الكيان الصهيوني.
وقال رضائي إن العميد حاجي زاده اعتبر المزاعم الأخيرة بشأن تراجع القوات الدفاعية الإيرانية حملة دعائية من إنتاج وسائل الإعلام الغربية والعبرية، هدفها تقديم صورة ضعيفة عن الجمهورية الإسلامية بهدف تضليل الرأي العام. وبيّن أن الواقع مختلف تمامًا، حيث أن القدرات العسكرية الإيرانية لم تتراجع، بل ازدادت وتطورت بشكل ملحوظ.
وأشار حاجي زاده، بحسب رضائي، إلى أن أعداء إيران أصبحوا أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى في مواجهة القدرة الهجومية الإيرانية، ولا يملكون القدرة على المساس بالبنية الدفاعية للجمهورية الإسلامية.
وختم المتحدث باسم لجنة الأمن القومي تصريحه بالإشارة إلى أن أعضاء اللجنة قد عبّروا عن آرائهم وتقييماتهم حول التهديدات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، مؤكدين بإجماع تام دعمهم الكامل لجهود وإنجازات قوات الجوفضاء للحرس الثوري، ومطالبين بتقوية البنية الدفاعية لإيران في مختلف المجالات.
أضف تعليقا
تعليقات (0)