اكد سفير ايران لدى كرواتيا "سعيد خطيب زادة"، ان القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية سترد على اي عدوان بكل حزم؛ مبينا ان سياسة ضبط النفس مع العدو الصهيوني باتت غير مجدية لوقف اعتداءات هذا الكيان المجرم. 18 أكتوبر 2024 جاء ذلك في حوار اجرته اذاعة كرواتيا الوطنية، مع السفير خطيب زادة؛ حيث تحدث بشان تداعيات بعض القضايا والتطورات الدولية بما في ذلك جرائم الكيان الصهيوني الغاصب للقدس، في منطقة غرب اسيا وفلسطين ولبنان. واضاف : نحن لا نواجه كيانا اعتياديا، وانما كيانا لا يستثي اي جريمة تخطر في البال؛ لافتا الى ان الكيان الصهيوني ارتكب جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي وغيرها من المجازر التي تحدث على مرأى العالم اليوم، كما حدث قبل نحو يومين عندما قصف الاحتلال منطقة في غزة واحرق اهاليها وهم احياء. وشدد السفير الايراني في زغرب، قائلا : نحن لن نتسامح فيما يخص امننا القومي، ومصمّمون على الرد بقوة، ووضع حدّ لهذا العنف ونزيف الدم الناجم عن جرائم الابادة التي يقترفها الكيان الصهيوني في المنطقة. وتابع خطيب زادة : ايران باعتبارها دولة ذات سيادة واستقلال، فمن الطبيعي ان لا تتسامح فيما يخص امنها ووحدة اراضيها. واكد الدبلوماسي الايراني على، ان الجمهورية الاسلامية بذلت كل ما بوسعها لتجنيب المنطقة حربا شاملة. وحول مواقف ايران الداعمة للمقاومة، صرح خطيب زادة للاذاعة الكرواتية : نحن نفخر بوقوفنا الى جانب فصائل المقاومة، بل ونفخر لتضامننا مع الضحية لا مع المجرم؛ كما فعلنا ذلك عندما وقفنا الى جانب كرواتيا في حربها الاقليمية ضد المعتدي. واستطرد قائلا، ان "ايران تدعم المقاومة باستخدام كافة الوسائل المشروعة، ووحده انهاء الاحتلال في فلسطين والاراضي المحتلة في لبنان وسوريا، سيُحدث تغيرا في الوضع الراهن". وفي اشارة الى البرنامج النووي الايراني السلمي، قال السفير خطيب زادة : نحن لا نسعى وراء برنامج نووي عسكري، وذلك انطلاقا من عقيدتنا وستراتيجيتنا العسكرية التي لا تتضمن اي مخطط لامتلاك السلاح النووي. واضاف : اننا نعتقد بان السلاح النووي لا يمنح الامن والسلام لأي بلد؛ ونؤكد في الوقت نفسه على ان النشاطات النووية السلمية هي حق بديهي للجميع. وتابع السفير الايراني في زغرب : ومن الجانب الاخر، اننا نطالب انضمام الكيان الصهيوني الى معاهدة نزع الاسلحة النووية.
أضف تعليقا
تعليقات (0)