تم توقيع محضر تعاون مشترك خلال اجتماع حضره مسؤولون من منظمة الوقاية وإدارة الأزمات في طهران والمعهد الدولي لعلم الزلازل.

وأكد كامبد أميني حسيني، رئيس المعهد الدولي لعلم الزلازل، على أهمية الدقة في تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن أي إنذار خاطئ قد يترتب عليه عواقب خطيرة. لذا، فإن الدقة في تنفيذ المراحل النهائية تعتبر ذات أهمية خاصة. وسيتولى المعهد دور المستشار والشريك العلمي إلى جانب منظمة إدارة الأزمات.

من جانبه، أشار علي نصيري، رئيس منظمة إدارة الأزمات في طهران، خلال هذه الفعالية إلى أهمية هذا المشروع، موضحًا أن نظام الإنذار الزلزالي السريع بدأ قبل عدة سنوات بالتعاون مع الجانب الياباني. ومن بين 15 إجراءً تم تصميمها، يُعتبر إطلاق هذا النظام أحد الإجراءات المهمة. هدفنا ليس مجرد الإنذار، بل تأمين العاصمة طهران بشكل كامل.

وأكد نصيري أنه منذ بداية عمله في المنظمة، تم تحديد الاستراتيجية الرئيسية بناءً على تأمين المدينة. ونعرب عن أملنا في أن نشهد قريبًا استكمال جميع مراحل التنفيذ والاستفادة الكاملة من هذا النظام.

وأشار نصيري إلى بعض التحديات التنفيذية، قائلًا إن الإدارة التنفيذية والتنسيق بين المؤسسات المختلفة قد تكون أكثر تعقيدًا من الجوانب الفنية للمشروع. ومع ذلك، سنواصل هذا المسار ونتطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة تكون نموذجًا لبقية المدن الكبرى.

وحضر هذا الاجتماع رئيس المعهد ونوابه، بالإضافة إلى رئيس المنظمة ونوابها وخبراء منظمة الوقاية وإدارة الأزمات في مدينة طهران.