يوسي كوهين: قدنا عمليات لا تحصى ضد برنامج إيران النووي
يوسي كوهين رئيس جهاز الموساد السابق
احتفاءا منه بمرور 125 عاما على عقد أول مؤتمر عالمي للصهيونية، شارك رئيس الموساد السابق “يوسي كوهين” اليوم الاثنين في حدث سويسري لتخليد الذكرى، حيث زعم أن للكيان الصهيوني إنجازات كثيرة منها “مواجهة الخطر الإيراني في المنطقة”.
و قال “كوهين” أنه قاد خلال فترة رئاسته لجهاز التجسس الصهيوني عمليات “لا تحصى” حول العالم و ضد البرنامج النووي الإيراني.
و دون أن يشير إلى تفاصيل العمليات، ادعى “كوهين” أن العمليات التي حدثت “في قلب أراضي آيات الله” “كللت بالنجاح”، حيث استطاع الموساد سرقة أدلة “واضحة” على برنامج عسكري نووي لطهران.
و كان الكيان الصهيوني زعم امتلاك وثائق حول هذا الموضوع أثناء زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأراضي الفلسطينية المحتلة قبل أشهر، ليصرح الأخير بدوره عثوره على آثار لليورانيوم في مواقع بإيران، فيما تتهم الأخيرة جهاز الموساد بالوقوف وراء عمليات التخريب بمنشآتها النووية و اغتيال علمائها، الأمر الذي لم تعلق عليه الومتلة حتى اللحظة.
و بالرغم من امتلاك الكيان الصهيوني لأسلحة نووية و عدم دخوله لاتفاقية حظر انتشارها، يصر مسؤولوه على خطر صنع طهران لسلاح نووي على المنطقة، إذ أكد “كوهين” أن حكومته ستفعل “كل ما يمكن عمله” لمنع طهران من فعل ذلك، في حال وقعت اتفاقا نووي مع الغرب.
و علل “كوهين” ما قاله:” لا نستطيع أن نسمح لنظام يدعو لتدميرنا بضغط الزناد على أسلحته النووية”.
و أضاف “كوهين:” إيران تسعى لمحاصرة إسرائيل، من غزة في الجنوب إلى لبنان و سوريا في الشمال، إنها تمول، تدرب و تسلح جماعات إرهابية كحزب الله، حماس و الجهاد الإسلامي، مانحة إياهم الفرصة لإطلاق آلاف الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين”.
يذكر أن كلا من إيران و الدول الغربية تخوض محادثات من أجل نيل اتفاق نووي، حيث تدرس طهران ردا أمريكيا على نص الاتفاق النووي الذي يزور رئيس الموساد الحالي واشنطن الأسبوع القادم بهدف إقناعها بتحويله بما يصب في مصلحة الكيان الصهيوني.
