الحكيم يبحث مع وفد ديني ايراني تطورات الواقع العراقي وطبيعة المتغيرات الإيجابية
وزير خارجية مالي يبدي ارتياحه لنتائج اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون مع إيران

متابعات/إيران بالعربية
أعرب وزير خارجية جمهورية مالي عن ارتياحه لنتائج الاجتماع الأول للجنة المشتركة للتعاون مع ايران في باماكو، مؤكدا ان إيران لا تبحث عن دعاية وهي عازمة على التعاون.
وذكر ان وزير خارجية جمهورية مالي، عبدالله ديوب، شرح للوفد الاعلامي المرافق لوزير الخارجية الايراني، نتائج الاجتماع الأول للجنة المشتركة للتعاون بين إيران ومالي، الذي عقد يوم الثلاثاء. معربا عن ارتياحه لنتائج لجنة التعاون المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، وقال: إن اجتماع اللجنة المشتركة عقد بعد 15 عاما.
وأشار إلى زيارته طهران قبل 6 أشهر وقال: قررنا عقد هذا الاجتماع قبل 6 أشهر خلال زيارتنا إلى طهران ، ولحسن الحظ اليوم تحقق ذلك ونشهد وجود وزير الخارجية الإيراني في باماكو.
واضاف ديوب: إن دولة مالي مسرورة للغاية لأن وزير الخارجية الايراني أمير عبداللهيان قام بأول جولة له إلى القارة الأفريقية، وفي هذا الاجتماع تم التأكيد مرة أخرى على التزام البلدين بتنفيذ مشاريع في اطار مصالح البلدين وتعزيز التبادلات التجارية والاقتصادية وتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا.
وتابع وزير خارجية مالي: نرحب باقتراح إيران ورغبتها في بناء وإنشاء مركز يمكن أن يساعدنا في نقل التكنولوجيا ورحب بمبادرة السيد أمير عبداللهيان لإقامة معرض للتكنولوجيا والإنجازات التقنية الإيرانية لشباب بلادنا في الاشهر المقبلة.
كما تطرق وزير خارجية جمهورية مالي إلى مشاريع التعاون المهمة في القطاع الزراعي، وأضاف: أعلنت إيران عن استعدادها واهتمامها بإنتاج اللقاحات والتعاون في مجال الزراعة وتربية الماشية.
ونوه عبدالله ديوب باهداءايران مليون جرعة من لقاح كورونا وتسليم الشحنة الأولى من مائة ألف جرعة من هذا لقاح “بركت” من قبل وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان،وقال: مائة ألف جرعة تم تقديمها لوزارة الصحة في مالي، ونشكركم على هذه الهدية ونهنئ ايران على صنع هذا اللقاح. صنع في ايران مبروك.
ومضى قائلا: وقال أيضا: هناك العديد من امكانيات التعاون، ولكن المهم هو تأكيد الرئيس الايراني الدكتور رئيسي، على التعاون مع مالي، إيران لا تبحث عن عمل دعائي ولديها عزم جاد على التعاون في هذا المجال.
وفيما يتعلق بخروج آخر القوات العسكرية الفرنسية من مالي واستقبال شعب هذا البلد لخروج هذه القوات، قال وزير خارجية مالي: من المهم أن الدفاع عن الدولة يعهد بأبناء ذلك البلد، بما في ذلك الشباب والشابات، والدعم الذي تقدمه لنا فرنسا ليس دعمًا في إطار الحفاظ على استقلالنا وسلامتنا الإقليمية، فكل المساعدة التي يقدمها الآخرون إلى دولة مالي يجب أن تستند على حقيقة أننا نستعيد القدرة والقوة للدفاع عن أنفسنا والحفاظ على استقلالنا.
وتابع عبدالله ديوب قائلا: المهم هو أن مالي قررت أن تقرر مصيرها بنفسها وترسي الأمن داخل حدودها، بالطبع هذا لا يعني أن مالي وحدها يمكنها محاربة الإرهاب، من الآن فصاعدًا، نرحب بجميع الدول التي تحترم اختيار الشعب المالي واستقلال هذا البلد.