نواة التكنولوجيا تزرع بالداخلية الإيرانية و وحيدي: “اسم العام ليس مجرد شعار”.

على قدم و ساق تتحرك إيران نحو تحقيق التطور التكنولوجي في بلادها، فمن إطلاق الأقمار الصناعية إلى تصنيع النووي فإنتاج الأجهزة الطبية، و التي تتميز جميعها بانتمائها قلبا و قالبا إلى الأيد الإيرانية، حيث روضت وحش العقوبات فتحول لفرصة العمل و الاعتماد على النفس.

و منذ تسمية سماحة الإمام “علي الخامنئي” للعام الإيراني الجديد بـ” سنة الإنتاج وتوسيع البنية العلمية و خلق فرص العمل”، لا تفتأ الحكومة الإيرانية تتخذ الخطوات اللازمة ليكون ما قاله الإمام اسما على مسمى، فاليوم مثلا أعلن وزير الداخلية الإيرانية “أحمد وحيدي” خلال زيارته لموظفي الوزارة، زرع نواة تكنولوجية و موسعة للبنية العلمية في الداخلية الإيرانية، و ذلك بهدف التحقيق في أي خطة تقنية يتخذها المسؤولون داخلها بطريقة علمية.

و قال “وحيدي” أن النتيجية المباشرة لتوسيع البنية العلمية في بلاده هي إيجاد فرص العمل، مشددا على ضرورة أن تكون الوظائف “غنية” بحيث تشغل وقت الموظفين بالكامل، و مؤكدا أهمية تغییر و تطوير الأعمال.

يذكر إشارة “وحيدي” إلى تلقيب سماحة القائد لهذه السنة، حيث وضح أن اسم العام 1401 ليس مجرد شعار، و هو ما على وزارته تنفيذه بما يتناسب مع واجباتها.