البحرية الايرانية: نسعى لتحقيق المزيد من المفاخر في العام الجاري
ممثل الرئيس الايراني: أمريكا تحاول خلق جو من عدم الثقة بين طالبان وإيران

متابعات/إيران/بالعربية
اشار الممثل الخاص لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لشؤون أفغانستان الى محاولات أمريكا الرامية لاثارة صراعات عرقية ودينية وقال إن أمريكا تحاول خلق جو من عدم الثقة بين إيران وطالبان.
وقال حسن كاظمي قمي مساء الأحد في برنامج تلفزيوني بعنوان “العلاقات الإيرانية الأفغانية؛ من العلاقات الاقتصادية إلى التعاون لأمن الحدود” عن إخفاقات أمريكا بعد انتصار الثورة الإسلامية: “أمريكا المتغطرسة لا تسعى لمصالح الشعوب”.
واعتبر الممثل الخاص لرئيس الجمهورية الاسلامية في شؤون أفغانستان، السبب الرئيسي لفشل أمريكا في أفغانستان هو عدم مرافقة الشعب الافغاني لها وقال: لن يسمح الأمريكيون بتشكيل حكومة قوية في دول مثل أفغانستان.
وأضاف كاظمي قمي عن انسحاب أمريكا من أفغانستان: عدم الاستقرار والفوضى هذا هو ما أرادت أمريكا أن تثبت من خلاله أن غيابها سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في أفغانستان.
واعتبر تنظيم داعش بانه صنيعة أمريكا ، وقال أن أمريكا تسعى إلى إنشاء قواعد جديدة في غرب آسيا لمنافسة الصين ، واليوم هي شريكة في تهجير شعب أفغانستان.
واضاف: أن القوات العسكرية الاميركية فرت من افغانستان، لكن تدخل الاميركيين في شؤون أفغانستان لم ينته بعد ، فنظام التجسس الأمريكي لا يزال نشطًا ، ولا تزال اميركا تسيطر على المجال الجوي لأفغانستان.
واوضح كاظمي قمي انه خلال العام وعدة أشهر الاخيرة حاولت أمريكا بشدة عبر حرب نفسية اشعال فتيل حروب عرقية ومذهبية ووقعت أحداث مرة مثل حادث بلخ واضاف: ان أمريكا وحلفاءها مثل بريطانيا وبعض الدول العربية تحاول خلق جو من عدم الثقة بين طالبان والجمهورية الإسلامية الإيرانية لاشعال الصراع بينهما.
وأضاف الممثل الخاص لرئيس الجمهورية في شؤون أفغانستان: إن سياسة جمهورية إيران الإسلامية تقوم على دعم الشعب الأفغاني وبناء على أوامر قائد الثورة، وقد تم تبيين هذه السياسة. الدعم يعني مساعدة الشعب الأفغاني ، وإذا استفاد الشعب الأفغاني من هذه السياسة ، ستستفيد إيران أيضًا.
واشار الى جرائم داعش الرهيبة وعمليات القتل والذبح التي مارسها في العراق وسوريا وقال: ان الكيان الصهيوني الغاصب وحلفاءه في المنطقة هم من أنشأوا داعش ويريدون أن لا تتدخل إيران في أمن المنطقة لأن أمريكا تريد ألا يحدث ذلك وقد شهدنا ذلك ايضا في حرب أوكرانيا.
وأضاف: إن ما فعلته إيران خلال هذه الفترة هو المساعدة في كبح الإرهاب وتقليص عدد المهاجرين وخلق تقارب إقليمي في مجال مكافحة الإرهاب وتشكيل حكومة شعبية في أفغانستان. كانت إيران أول حكومة شددت على تشكيل حكومة شعبية من جميع المجموعات العرقية في أفغانستان لتتشكل حكومة قوية ومستقرة لمساعدة شعبها وإحباط خطط أمريكا.
وفي إشارة إلى قمة العام الماضي في باكستان حول افغانستان، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثارت موضوع الحوار الأفغاني الأفغاني لأنها تعتقد أن السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب وتحقيق الاستقرار هو من خلال تشكيل حكومة شعبية ، بينما قال الأمريكيون انه بعد أفغانستان ، جاء دور إيران.
وأضاف: “مهمة إيران ليست التدخل بل لخلق الأمن والاستقرار ، الأمر الذي يجلب إقناع المجتمع الدولي”.