مسيرات محور المقاومة.. رعب الصهاينة

لفظت سمعة القبة الحديدية آخر أنفاسها الأسبوع الماضي، بعد تحليق مسيرة حزب الله “حسان” أربعين دقيقة في أجواء فلسطين المحتلة و التقاطها صور 7D، حاملة غلتها إلى لبنان الذي شهد قبلها بيوم واحد فقط، كلمة الأمين العام لحزب الله “السيد حسن نصرالله”، حيث صرح باستقلاليته عن إيران بإنتاج طائرات الدورن.

حادثة “حسان” أقضت مضجع الطفل المدلل، و الذي اختار مؤتمر ميونخ للأمن منبرا للشكوى، فابتدأ وزير الحرب الصهيوني “بيني غانتس” حديثه اليوم بما وصفه “تصاعد العدوان الإيراني” في كل من ملفها النووي و حمايتها لدول و أعضاء محور المقاومة، حيث طالب المجتمع الدولي بالتحقيق الدائم في نشاط إيران النووي، حتى بعد عقد اتفاق فيينا.

كما ادعى “غانتس” أن إيران تدعم الإرهاب، حيث أنها “تنقل الأسلحة إلى سوريا..و قدمت المساعدة لحزب الله لتطوير مسيراته” محملا الحكومة اللبنانية مسؤولية ذلك.

و اختتم “غانتس” خطابه بموافقته على أي اتفاق نووي “من شأنه إجبار إيران على التراجع”.

و على قدر ما يبدو الصراخ الصهيوني قويا، يتضح أن ألم المسيرات أوصل رسالته العملية إلى حكومة العدو، و التي تتنبؤ قيادات إيران و حزب الله بزوالها في أقل من 25 عاما مضى منها خمس سنوات.