مركز رويان الايراني لعلاج العقم والخلايا الجذعية بين الـ 10 الأوائل في العالم

اجرت مجلة أميركية دراسة لتقييم نشاطات مراكز العلاج والابحاث والخدمات التخصصية لعدم الانجاب في العالم وتحديد المرتبة العالمية لكل مركز وتقييم تأثير أدائه خلال العقدين الماضيين، وجاء اسم مركز “رويان” الايراني من بين ال10 مراكز الاولى عالميا، ليشير الى القدرات العلمية الايرانية في هذا المجال.
ربما كان خبر “نجاح الباحثين في ترميم أنسجة القلب المتضررة بواسطة الخلايا الجذعية” حلما بعيد المنال للبشرية قبل التعرف على الخلايا الجذعية وقدراتها الهائلة والغريبة في تطوير نفسها والنمو والتحول الى خلايا من أنسجة الجسم نفسه، لكن هذا التطور قد حصل الان بفضل تطور العلوم الطبية في العالم، وايران هي من أوائل البلدان التي دخلت هذا الحقل وبات مركز أبحاث “رويان” قطبا علميا للبلاد في مجال الخلايا الجذعية وعلاج العقم وعدم الانجاب.
وبفضل تطور ونشاطات هذا المركز أصبحت ايران بين الخمسة الاوائل في العالم في مجال الاستفادة من الخلايا الجذعية في علم العلاج بالخلايا، وقد أجرت مراسلة وكالة فارس للانباء مقابلة مع رئيس هذا المركز الدكتور “عبدالحسين شاهوردي” وأعدت تقريرا عن نشاطات هذا الصرح العلمي العلاجي.
يعتقد الدكتور شاهوردي ان مفتاح النجاح هو الرسلمة على جيل الشباب والاعتماد عليهم لحفظ البنى التحتية التي أنشات بعد الثورة الاسلامية في ايران وتطوير هذه البنى التحتية باستمرار وان التطور الحاصل في مركز رويان في مجال العلوم في حقل عدم الانجاب، وطب الانجاب، والخلايا الجذعية، والبايوتكنولوجيا، والتي هي من العلوم الحديثة جدا، هو نتيجة وضع الثقة بجيل الشباب العلماء في مركز رويان، مضيفا بأن المركز أصبح انموذجا ساهم في ايجاد مراكز أخرى مماثلة في ايران.
وقد حددت مجلة أميركية قامت باجراء دراسة لتقييم نشاطات مراكز العلاج والابحاث والخدمات التخصصية لعدم الانجاب في العالم وتحديد المرتبة العالمية لكل مركز وتقييم تأثير أدائه، خلال العقدين الماضيين، 10 مراكز هي الافضل من بين المراكز الاخرى وجاء اسم مركز “رويان” الايراني من بين هذه الـ 10 مراكز الاولى عالميا، ليشير الى القدرات العلمية الايرانية في هذا المجال.