لماذا دمروا سوريا بآلاف الأطنان من المواد المتفجرة؟
شهدت وزارة الداخلية الإيرانية في طهران اليوم، التقاء وزيرها “أحمد وحيدي” بوزير الإدارة المحلية و البيئة السورية “حسين جميل مخلوف”، حيث تناقش الاثنان العلاقات الجانبية فيما يتعلق بالبئية و الحفاظ عليها.
و أشار “وحيدي” إلى خوض الشعب السوري حربا عالمية “غير متكافئة” بعد توافد آلاف التكفيريين إليها خلال الأعوام السابقة، إذ أقدم هؤلاء “على ارتكاب الجرائم و الاحتلال.. بدعم من القوات المتدخلة في سوريا” ما تسبب بسلب السوريين أمنهم و تدمير البنى التحتية و الزراعة.
و لفت “وحيدي” بكلامه الانتباه إلى الهجمات الصهيونية على المطارات و الموانئ السورية، ناهيك عن الغارات الجوية التي وصلت إلى ألف، دون أن يستنكر أحد ذلك.
و أكد وزير الداخلية الإيرانية دعم بلاده لدمشق، فأعلن استعداد طهران للتعاون مع سوريا لتقديم شكاوى قضائية في المنظمات الدولية ضد ما أحدثه “المتدخلون في سوريا” من أضرار بيئية و جرائم ضد الإنسانية.
و حول العلاقات بين البلدين، قال “وحيدي” أنها “استثنائية”، حاصة و أن إيران و سوريا تتشاركان “صفة مقاومة الاستكبار و الصهيونية”، حسب تعبيره.
و عرض “وحيدي” مشاركة إيران تجاربها على الصعيد المدني مع سوريا بهدف توسعة الدبلوماسية المدنية و التعاون في مجال المدن الذكية الفاقدة للنفايات.
و تأتي زيارة وزير الإدارة المحلي السوري لطهران وسط تحضير الحكومة السورية لتقديم شكوى قضائية ضد من أسماهم “القوات الأجنبية المتواجدة على الأراضي السورية”، و التي عمدت خلال الفترة السابقة إلى نقل النفط و التجهيزات الزراعية الثقيلة إلى أراضيها أو معسكراتها دون إذن السوريين.
