لابيد: العلاقة بين إيران و روسيا غاية في الخطورة

نشرت صحيفة جورزالم بوست العبرية اليوم، لقاءا لها مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال “يائير لابيد”، حيث حذر الأخير من تعزيز العلاقات السياسية و العسكرية بين إيران و روسيا، واصفا إياها بـ”شديدة الخطورة”.
و في حديثه حول “الخطر الجاد”، أكد “لابيد” أن حكومته المقبلة على انتخابات نوفمبر القادم قلقة من استعمال موسكو في كييف لطائرات دون طيار يقول أنها إيرانية، لكنه لن يقدم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا.
و لدى سؤاله عن السبب، صرح “لابيد” أن الكيان الصهيوني سيدعم أوكرانيا دائما، لكن عليه أخذ “أمن إسرائيل أيضا” بعين الاعتبار، الأمر الذي أشار إليه مسؤولون صهاينة في وقت سابق من هذا الشهر لدى تعبيرهم عن عدم رغبتهم بإرسال أسلحة الجيش الصهيوني إلى كييف خشية وقوعها في أيد الإيرانيين.
و حول مفاوضات الاتفاق النووي المتوقفة منذ أكثر من شهرين، ادعى “لابيد” أن تسليح إيران لروسيا دليل كاف على عدم جدوى العودة إلى المباحثات، موجها خطابه إلى الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي بقوله:”منذ أن هذا (المفاوضات) لا يعمل، فنحن نعتقد أن الوقت حان لبحث اتفاق أشد صرامة و أطول زمنا”.
و أضاف “لابيد”:” أحضرت إسرائيل دليلا لأمريكا و أوروبا على كذب إيران في المفاوضات النووية، و قد أثر ذلك على مناقشات الاتفاق بين الطرفين في وقت سابق من هذا العام، حيث كنا.. أحيانا شديدي الصراحة”.
و كان رئيس جهاز الموساد أدلى بتصريحات “شديدة اللهجة” حول اتجاه واشنطن للمراحل الأخيرة من الاتفاق النووي، مهددا بأنه سيواصل استهداف إيران و الإيرانيين حتى بعد توقيع الاتفاق، قبل أن تندلع أعمال عنف و شغب و مطالبات بالانفصال في محافظات الجنوب و الشمال بإيران، ليصفها قائد الثورة الإسلامية “الإمام علي الخامنئي” “بالمثيرة للريبة”.