كيف ردت إيران على تقرير ناشط بحقوق الإنسان؟
في أعقاب انتشار تقرير الناشط بحقوق الإنسان “جاويد رحمن”، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زاده” نفي بلاده للاتهامات و الادعاءات المدرجة في التقرير، مؤكدا استلامها من مصادر في الجماعات الإرهابية غربي إيران.
و أشار “خطيب زاده” إلى النهج الذي تتبعه منظمة حقوق الإنسان مع إيران، مضيفا أن الممارسات السياسية و التميزية لن تخدم حقوق الإنسان، بل ستضعفها و تؤدي بها إلى الانهيار.
و أعرب “خطيب زاده” عن استنكاره لقرار المنظمة و الذي صادقت عليه الدول الغربية أمس الخميس، واصفا اتجاهها بـ”غير الصادق”، و أفعالها بـ”المنافقة”، حيث شدد أن طهران تسعى دوما للحفاظ على حقوق الإنسان رغم العقوبات الأمريكية عليها.
يذكر تسليم “جاويد رحمن” تقريرا لمنظمة حقوق الإنسان أمس الخميس، قال فيه أن “قلق” مما سماه “انتهاكات إيران لحقوق الإنسان في السجون”، و هو ما وجدته دول غربية انتهاكا بالرغم من فرضها عقوبات على الأدوية و المستلزمات الطبية على إيران، و التي أدت إلى ضائقة تحاول الأخيرة الخروج منها بإنتاج العقارات و الآلات الصحية بنفسها، كقلم الإنسولين، جهاز تنظيف جروج مرضى السكري و اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
