قيادة سيارات الأجرة للنساء في إيران

 قيادة سيارات الأجرة للنساء في إيران

تلعب المرأة الإيرانية دورا مهما في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية ودخلت العديد من المجالات، كان من ضمنها قيادة سيارات الأجرة والحافلات حیث تنشط الكثیر من السائقات في قيادة انواع من السیارات بجمیع المدن الایرانیة.

ولم تقتصر طموحات المرأة في إيران على المناصب السياسية والإدارية، بل سعت إلى التأثير الإيجابي في المجتمع بمختلف قطاعاته تؤشر الأرقام الرسمية التي قدمتها “منظمة الرعاية الاجتماعية الإيرانية” عام 2017، إلى أنه من بين كل 100 وظيفة في إيران تشغل المرأة 22 منها. هذه الأرقام موزعة على الوظائف الحكومية والمطاعم والمحال التجارية، وتشير إحصاءات أخرى إلى أن الأرقام تتجاوز هذه النسبة.

والإيرانيات يستطعن العمل في مجالات مختلفة يرغبن بها وان يشغلن اية مهنة يفضلن و دخلت العديد من الوظائف كان من ضمنها قيادة سيارات الأجرة والحافلات و الشاحنات.

ورغم عدم وجود أي قانون في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة يمنع المرأة من قيادة أي نوعٍ من الحافلات، إلا أن التقاليد كانت دوماً ضد ذلك، غير أن الأمور حالياً بدأت تتغير بسرعة، إذ أصب هناك سائقات حافلات في طهران، كما أن هناك عدة سائقات لحافلات لخارج المدينة ومشاهدة النساء يقدن الحافلات أصبحت أمراً عادياً.

وينشط الكثیر من السائقات في قيادة باصات المدرسة لتوصيل الطلاب في مختلف المدن الايرانية خاصة المدن الكبرى وفي العاصمة طهران.

مقالات ذات صلة

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *