في ذكرى اختطافهم الأربعين.. الخارجية الإيرانية تدعو المجتمع الدولي لتقصي اختفاء دبلوماسييها في لبنان
في بيانها الذي أصدرته اليوم، حملت الخارجية الإيرانية الكيان الصهيوني مسؤولية اختطاف أربعة من دبلوماسييها قبل أربعين عاما في جنوب لبنان، معتبرة ما حدث “مثالا على نقض جميع الحقوق المجمع عليها في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
و قالت الوزارة أنها سعت بكل ما أوتيت من قوة للكشف عن مصير المختطفين الأربعة في المجتمع الدولي و منظمات حقوق الإنسان “التي لم تتعاون بالشكل المطلوب.. فيما الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي من القوانين الدولية و الحقوق الإنسانية”.
و أضافت الوزارة:” لا يزال الكيان الصهيوني يتهرب من مسؤوليته في ظل صمت المجتمع الدولي عن جرائمه”.
و طالبت الخارجية الإيرانية جميع المنظمات و المؤسسات الدولية بالتكاتف معا لمعرفة ما حل بالدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة و الإعداد لمعاقبة المسؤولين عن اختطافهم.
و اختتمت وزارة الخارجية الإيرانية بيانها بشكر الحكومة اللبنانية على تقديم يد المساعدة لها في هذه القضية، مؤكدة أنها ستستمر في مساعيها لإظهار الحقيقة المخبئة منذ أربع عقود.
يشار إلى اختطاف “أحمد متوسليان”، ” سید محسن موسوي”، “کاظم أخوان” و تقي رستگار مقدم” في الجنوب اللبناني عام 1982 أثناء اعتراض حزب الكتائب اللبناني _و المتهم بالتعاون مع حكومة الاحتلال الصهيوني- لسيارتهم، حيث لا يزال الدبلوماسيون الأربعة مفقودين حتى اليوم.
