صراع الإرادات.. من سينتصر بنظر الرئيس الإيراني؟

 صراع الإرادات.. من سينتصر بنظر الرئيس الإيراني؟

غطت كلمة الرئيس الإيراني اليوم، المعالم السياسية لأحداث هذا الشهر، حيث تناول خلال زيارته محافظة چهار محل و بختیاري آخر ما تبناه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا أن بلاده لن تتوقف على “إرادة الأجانب”.

و خلال حديثه هذا العصر، أشار السيد “إبراهيم رئيسي” إلى صدق الشعب الإيراني في الدفاع عن وطنه و قيمه، مستدلا على ذلك بعشائر المحافظة التي قدمت 10 آلاف شهيد بحرب الثمان سنوات مع النظام البعثي، إضافة إلى سبعة آلاف جريح “يمثلون ثورة الثورة الإسلامية”.

و تطرق “رئيسي” إلى سبل مواجهة العدو الذي اتهمه بأنه “لا يريد لإيران التطور و لا الوصول إلى الصناعة النووية و الصناعات الحربية المتقدمة أو أي صناعة أخرى”، مردفا أن مقر مجابهة العدو كانت ميادين الحرب في الماضي، أما اليوم فيتمثل في “الإنتاج” و امتلاك العلوم المتطورة.

و أكمل “رئيسي” مشجعا:” عدنا بتصدير النفط إلى مرحلة ما قبل العقوبات، كما أعلنت السنة الماضي أن اقتصادنا نمى بنسبة 5%.. جميع المؤشرات تدل على مستقبل مشرق لاقتصاد إيران”.

حول قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صرح “رئيسي” ألا جدوى من أي قرار يتخذه المجلس، معلنا “بسم الله و بسم الشعب الإيراني..لن نتراجع خطوة واحدة عن مواقفنا”.

و في السياق، أكد “رئيسي” جدية وعود شعبه و حكومته التي لم يأخذها الغربيون على محمل الجد، فـ”هددوا اليونانيين لسرقة سفينتنا”، لكن إيران “أثبتت أن عصر اضرب و اهرب ولى”، إذ احتجزت سفينتين عقب استيلاء اليونان على سفينة لانا الإيرانيى بالقرب من سواحلها، ما استوجب استصدار أمر قضائي بالمحاكم اليونانية لرد السفينة لانا.

و رأى الرئيس الإيراني في وقائع هذه المرحلة “صراعا للإرادات”، واعدا أن بلاده ستنتصر و تحقق “مستقبلا شديد الإشراق” فيها.

و عرض “رئيسي” بتطبيع الدول العربية مع الكيان الصهيوني، مضيفا أن القرارات التي “اتخذتموها ضد الشعب الفلسطيني المظلوم و مجاهديه” لم تكن مؤثرة، بل أن زمام الأمور يتقلدها المجاهدون الفلسطينيون الآن.

يذكر زيارة الرئيس الإيراني “السيد إبراهيم رئيسي” لمحافظة ” چهار محل و بختیاري” غربي إيران ضمن رحلاتها الأسبوعية للمدن و المناطق الإيرانية.

مقالات ذات صلة

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *