رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بالجيش: مصير البلاد التي تشفق عليها أمريكا هو الدمار

 رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بالجيش: مصير البلاد التي تشفق عليها أمريكا هو الدمار

“هي فتنة”، هكذا عبر رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في الجيش الإيراني العميد “أحمد رضا پوردستان” عن أعمال العنف و الشغب التي خطط لها “أعداء النظام” الإسلامي في إيران بالتكاتف معا ضده رغم جميع الاختلافات بينهم، و على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية التي “لم تظهر شفقتها على بلد إلا و كان مصيره الدمار”، وفق تعبير العميد خلال مشاركته اليوم ببرنامج “من أجل قضية الشهيد”.

و أضاف العميد ” پوردستان” أن واشنطن “وضعت إيران تحت الحصار لأكثر من أربعين عاما، كما حاولوا فرض العقوبات على شعب إيران إلى الحد الذي أقروا فيه أنهم لا يملكون شيئا غير فرض العقوبات على إيران” التي واجهتها و التفت حولها.

و حول العامين الماضيين، أكد العميد أن واشنطن بذلك كل ما في وسعها لشن أكبر الهجمات على بلاده باستخدام الإعلام، مشيرا إلى أن الأخبار الغربية كانت “دائما ما تخبئ في الظل عشرات المتخصصين.. و ذلك لبلوغ أهدافهم”، الأمر الذي نجحت فيه أمريكا مع بعض الأشخاص الذين “انطلت عليهم حيلها”، بحسب العميد.

و كرر العميد ”  پوردستان” بيانات قائد الثورة الإسلامية في إيران “الإمام علي الخامنئي” حول أهمية الحرب الهجينة التي تخوضها أمريكا اليوم ضد إيران، مبينا أن البيت الأبيض يستعمل “جميع عناصر القوة” للانتصار فيها.

و عن عدم دخول الولايات المتحدة حربا عسكرية على إيران، قال العميد القائد “پوردستان” أن واشنطن “لا تملك جرأة الهجوم علينا، و إن اضطرت إلى الفتنة فهذا لأنها تخشى العلم، القوة العسكرية، حضور الشعب و بصيرته”.

و كانت وزارة الاستخبارات الإيرانية اتهمت الحكومة الأمريكية في وقت سابق بتمويل و تدريب عناصر “مخربة” للقيام بأعمال “إرهابية” داخل الأراضي الإيرانية باستغلال الاحتجاجات الأخيرة، فيما ذهب محللون إلى أن المظاهرات كانت مخططا لها منذ بدايتها.

مقالات ذات صلة

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *