الايراني ارين سليمي يحصد برونزية البطولة العالمية للتايكواندو في باكو
رئيسي: لن نتراجع خطوة عن حقوق شعبنا في المفاوضات

تخليدا للذكرى السادسة عشرة لليوم الوطني للصناعة الذرية، ألقى الرئيس الإيراني “السيد إبراهيم رئيسي” خطابا تناول فيه الملف النووي الإيراني و آخر تطوراته على طاولة مفاوضات فيينا، و ذلك عقب إزاحة الستار عن تسع إنجازات لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
و أكد “رئيسي” خلال كلمته عزم الشعب الإيراني على مواصلة طريقه رغم العقوبات، مشيرا إلى أن اغتيال العلماء و تخريب المنشآت لن يكسر “إرادتهم الفولاذية” لنيل التقدم في النشاط النووي السلمي.
و حول اتهام بلاده بالسعي إلى حيازة الأسلحة النووية، رد “رئيسي”:” يعلم الأعداء ألا وجود للسلاح النووي في معتقدات الجمهورية الإسلامية”، مستشهدا بتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي بلغت 15 تقريرا تؤكد جميعها عدم انتهاك إيران لتعهداتها بتجنب امتلاك الأسلحة النووية.
و أردف الرئيس الإيراني قائلا:” يخشى خصوم الجمهورية الإسلامية.. تعزيزها قوتها و حصولها على مكاسب جمة من النشاط النووي السلمي”، مشيرا إلى تخصيص 25% من طاقات الوكالة الدولية للتحقيق في المنشآت الإيرانية رغم أن نسبتها العالمية لا تتجاوز الـ3%.
و تطرق “رئيسي” إلى المفاوضات النووية بفيينا، حيث شدد أن حكومته لن تتراجع “لخطوة واحدة” عن حقوق الشعب الإيراني فيها قائلا:” لم تترك الجمهورية الإسلامية المحادثات، لكن طريقنا هي ذات الطريق التي أعلنها سماحة القائد.. و ستحمي الحكومة مصالح الشعب و إنجازات العلماء النوويين”.
أما بالنسبة لوثيقة العشرين عاما في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فعلق “رئيسي”:” هذه الوثيقة تستحق التقدير”.
يذكر عرض منظمة الطاقة الإيرانية صباح اليوم وثيقة استراتيجية الصناعة النووية جنبا إلى جنب مع تسع إنجازات أخرى في المجال ذاته، و تنص الوثيقة على اعتماد إيران على الطاقة الذرية السلمية على مختلف الأصعدة الطبية، الصناعية و الزراعية، حيث ستنتج إيران مضادات الآفات الزراعية، أدوية للسرطان، الليزر، البلازما الباردة و حتى الكهرباء من الطاقة النووية، ما يساعدها في تسلق سلم الاكتفاء بالذات لكسر طوق الحصار الاقتصادي مع التزامها بقيود الوكالة الدولية للطاقة الذرية، و التي سيزور مندوبوها طهران قريبا لكتابة تقرير نهائي حول نشاطاتها النووية.
تقرير: فاطمة آل يعقوب