رئيسي: لدی العراق مکانة ممتازة في علاقات إیران الشاملة‌ علی الصعید الإقلیمي

 رئيسي: لدی العراق مکانة ممتازة في علاقات إیران الشاملة‌ علی الصعید الإقلیمي

شدد رئیس الجمهوریة إبراهیم رئیسي في حواره الهاتفی مع رئیس الوزراء العراقی مصطفی الکاظمی علی أنه لدى العراق مکانة ملحوظة وممتازة فی علاقات ایران الشاملة‌ علی الصعید الاقلیمي قائلا: أرجو ان یتجه مسار تشکیل الاطر السیاسیة فی العراق نحو الثبات والاستقرار والتقدم المتنامي عبر الوفاق الوطني وصون الوحدة.

وقال رئیس الجمهوریة الاسلامیة یوم السبت فی هذه المحادثة الهاتفیة ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ترغب فی تمتین العلاقات الثنائیة بین البلدین قائلا: لدی العراق مکانة ملحوظة وممتازة فی سیاسة الحکومة الثالثة عشرة الخارجیة القائمة علی تطویر العلاقات مع دول الجوار و المنطقة.

و أضاف رئیسی: تؤکد ایران دائما علی قوة واقتدار وتضامن العراق حکومة ومجتمعا.

کما صرح ان طهران و بغداد لدیهما تجربة ناجحة فی مواجهة الجماعات التکفیریة وخاصة تنظیم داعش ویمکن استمرار هذا النهج لارساء الأمن والاستقرار الاقلیمی قائلا: یمکن تسویة المشاکل القائمة فی المنطقة بشرط عدم تدخل الأجانب.

وصرح رئیسی: مشاکل المنطقة ناجمة عن أطماع الأمیرکیین واذا انسحبوا من المنطقة حقیقة و لاشکلیا سنری ان بلدان المنطقة بامکانها احلال السلام والثبات والاستقرار عبر التعاون معا.

وأشار رئیس الجمهوریة الی مصائب ومعاناة الشعب الیمنی معربا عن أمله ان تصبح الحکومة العراقیة رائدة فی عرض المبادرة الاقلیمیة لرفع الحصار واستیفاء حقوق الیمنیین.

وأثنى الرئيس الإيراني على “جهود العراق في تقريب وجهات النظر وتدعيم أمن المنطقة واستقرارها” منوها إلى “استنكاره لأي عمل يصدر من أي طرف بهدف زعزعة استقرار العراق وأمنه، والتأثير على مكانتيه الإقليمية والدولية”.

بدوره أکد رئیس الوزراء العراقی فی هذا الاتصال الهاتفی علی توسیع مستوی التبادل التجاری والاقتصادی مع ایران قائلا: ترحب بغداد بسیاسة تعزیز العلاقات الجاریة والاقلیمیة لایران بشکل کامل.

وأكد الكاظمي علی أهمية المبادرات الإقليمية الرامية إلى تقريب وجهات النظر، في إشارة إلى احتضان العراق لمباحثات إيرانية – سعودية.

وأفاد المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية أنّ “الكاظمي أكّد للرئيس الإيراني أنّ العلاقات بين البلدين متميزة، والعراق يطمح إلى توسعة هذه العلاقات”.

مقالات ذات صلة

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *