خرافات إيرانية لم تندثر بعد

 خرافات إيرانية لم تندثر بعد

تعود الخرافات في أصلها إلى الموروث الشعبي في كل بلد، و الذي يؤلف فلكلوره على أسس مختلفة ناتجة عن تهويل أحداث حقيقية أو الجهل بحقيقة الواقعة و التي تحولت إلى خرافة.

و من الخرافات الإيرانية الرائجة، نذكر ثلاثا هي:

 

الجبهة الطويلة جالبة للحظ

كل شيء في الجبهة يشير إلى طالع الإنسان لدى الإيرانيين، حيث يظنون أن المولودين بالجبهة الطويلة و المرتفعة محظوظون جدا، حتى أن ذلك ورد في كتب من القرن الرابع الهجري!

لذا إن كنت من أصحاب الجبهة الصغيرة و القصيرة، فنحن نأسف لذلك حقا!

 

تمنى مستقبل طفلك لدى قطع حبله السري

عندما ترزق بطفل في إيران، أعطه لشخص موثوق ليتمنى مستقبلا حسنا له، إذ تنص المعتقدات الإيرانية القديمة أن قدر البشر مرتبط بأمنية من قطع لهم حبلهم السري عند الولادة!

 

العطاس يعني الصبر

يشترك الإيرانيون مع سكان شمال الهند بالإيمان بالتوقف عن العمل حالما يعطسون، إذ أنها إشارة إلى الصبر و انتظار العطسة الثانية المؤذنة باستئناف العمل، و تسمى في إيران “جخد”.

ليس ذلك فحسب، بل يصيب العطاس الإنسان في نومه كعلامة بارزة على قدوم ضيف إلى بيته!

 

تجدر الإشار إلى أنه و على الرغم من قدم جميع الخرافات الثلاث أعلاه، إلا أنها لا تزال تلقى صدى مسموعا لدى الإيرانيين، حيث يعمل بها في بعض المناطق رغم تحذير المثقفين و طلبة العلوم الدينية من الإيمان بها.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *