البحرية الايرانية: نسعى لتحقيق المزيد من المفاخر في العام الجاري
تأكيد إيراني و نمساوي على تعزیز العلاقات الثقافية

شدد رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية في ايران، “حجة الاسلام محمد مهدي ايماني بور” على ضرورة التفاعل بين النخب الأكاديمية والمثقفين في إيران والنمسا، معربا عن امله في ان يلعب أساتذة الجامعات والمفكرين ومراكز الدراسة والبحث في البلدين دورهم المهم والتاريخي في مجال تعزیز العلاقات الثقافية بین البلدین.
والتقی “حجة الاسلام محمد مهدي ايماني بور” ، الیوم الثلاثاء، السفير النمساوي لدى ايران “وولف ديتريش هايم” لبحث سبل التعاون الثقافي المشترك بين البلدين.
وشدد على ضرورة التفاعل بين النخب الأكاديمية والمثقفين في إيران والنمسا خلال الاجتماع، مضیفا: نتوقع من أساتذة الجامعات والمفكرين ومراكز الدراسة والبحث في البلدين أن يلعبوا دورهم المهم والتاريخي في مجال تعزیز العلاقات الثقافية بین البلدین حتى يتمتع الشعب الایراني والنمساوي بأعلى مستوى من التفاعل والتعاون في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية.
وقال: إن انشطة المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بالنمسا يمكن أن تكون عاملاً هامًا في تطوير الأنشطة الثقافية للبلدين، مضيفا ان نظرة الشعب الايراني ايجابية للشعب النمساوي بما ان قيم التسامح والانفتاح على الثقافات متأصلة في عمق المجتمع النمساوي.
وأعرب عن رغبته بتطوير الحوار والتفاهم الديني والثقافي بين إيران والنمسا، حيث يساعد ذلك على تعزیز المزيد من التعاون بين البلدين.
واشار الی محاولات قلب الحقائق بشأن إيران في وسائل الإعلام الغربية، داعیا وسائل الإعلام النمساوية لإنتاج فيلم وثائقي لتقديم الحقائق الثقافية والفنية والبحثية والعلمية في إيران للشعب النمساوي.
من جانبه أكد “وولف ديتريش هايم” على ضرورة توطيد التعاون الثقافي المشترك بين البلدين، معربا عن رغبته بتعزیز التفاعل مع المفكرين والأساتذة والأكاديميين الإيرانيين.
ودعا إلى تعزيز المحادثات الدينية بين إيران والنمسا، معربا عن أمله في أن تستضيف النمسا هذا العام الجولة القادمة من المحادثات الدينية بين البلدین.
وقال: يجب أن نعكس الأهمية التاريخية والإقليمية للبلدین بإجراء محادثات دينية، مضیفا إن الحكومة النمساوية ترحب بالتعاون مع منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية في مختلف المجالات الثقافية والفنية والعلمية.