“بيني غانتس” يصر على إبقاء الحرس الثوري على لائحة الإرهاب

أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية اليوم، مشاركة وزير الحرب الصهيوني “بيني غانتس” وجهة نظر رئيس وزراء الكيان و وزير خارجيته المطالبة بإبقاء اسم الحرس الثوري الإيراني مدرجا على لوائح الإرهاب لدى الولايات المتجدة الأمريكية، و التي أعلنت مؤخرا مناقشتها موضوع رفع اسمه من القائمة بهدف إكمال الاتفاق النووي مع إيران.

و زعم “غانتس” خلال مشاركته بمؤتمر “شعب إسرائيل” أن الحرس الثوري هو “منظمة إرهابية، و يجب أن ينظر إليه كذلك”، ناعتا إيران بأنها “أكثر من مجرد مشكلة إقليمية.. بل معضلة عالمية و تهديد للوجود الإسرائيلي”.

و حول الاتفاق النووي، و الذي تروج وسائل إعلام أجنبية أنه السبب لتفكير واشنطن الجدي بإزالة الحرس من على لوائحها للإرهاب، أضاف “غانتس” أن الكيان الصهيوني “ليس طرفا في الاتفاق” ما يعني أن ” إسرائيل لن تلتزم بأي اتفاق مع إيران”، حسب تعبير وزير الحرب.

المطالبة الصهيونية لم تقتصر على حكومته داخل الأراضي المحتلة، إذ يتشاركها المحافظون الأمريكيون ذات الرأي، حيث أدان وزير خاريجيتهم السابق “مايك بومبيو” تصريحات الحكومة الأمريكية الجديدة، فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “جين ساكي” أن ما فعلته إدارة ترامب من تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية “لم يحقق أي شيء يجعل” أمريكا” أكثر أمنا”، مشيرة إلى ازدياد قوة الحرس منذ ما فعله الرئيس الأمريكي السابق من تسجيله في لائحة أمريكا للإرهاب.

و تأتي إظهارات وزير حرب الاحتلال الصهيوني وسط إعلان مسؤولين غربيين بدنو الانتهاء من المحادثات النووية مع إيران، و التي تصر على رفع جميع العقوبات عنها، مع عدم التفاوض على “أبطالها” كما يقول وزير خارجيتها “أمير عبداللهيان”.