بيني غانتس: سننفذ خطة بديلة في حال عدم التوصل لاتفاق

 بيني غانتس: سننفذ خطة بديلة في حال عدم التوصل لاتفاق

أطلق وزير الحرب الصهيوني “بيني غانتس” اليوم، سلسلة من التصريحات حول الاتفاق النووي الإيراني الذي عقدت مفاوضاته في عاصمة النمسا قبل توقفها في الحادي عشر من مارس الفائت إثر “عوامل خارجية” حسب إعلان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”.

و تطرق “غانتس” في تصريحاته إلى النشاط الإيراني في الطاقة النووية، حيث قفزت من “إنتاج 10 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى 50 كيلو” حسب مزاعمه، ما يعني تطوير طهران لمنشآتها النووية و طاقتها الذرية.

و أضاف “غانتس” أن حكومة العدو في سباق مع الوقت، مشيرا إلى وجوب إكمال محادثات فيينا و التوصل إلى اتفاق نووي، رغم تجميد المفاوضات بسبب العراقيل الأمريكية الرافضة للتصرف بمنطقية، وفق تغريدة وزير الخارجية الإيراني الأخيرة.

كما كرر “غانتس” أقواله بتفعيل خطط بديلة في حال عدم النجاح في التوصل إلى اتفاق “جيد”، و هو ما يعده شرطا ينفذه الكيان الصهيوني إذا لم تلتزم طهران بجانبها من الاتفاق.

و كان وزير الخارجية الصهيوني “يائير لابيد” هدد مطلع هذا العام بضرب منشآت إيران النووية، قبل أن يرد مستشار الإمام “علي الخامنئي” في الشؤون العسكرية “رحيم صفوي” بتوعدٍ شمل تدمير الكيان خلال 48 ساعة فقط، فيما رفضت واشنطن مد جيش العدو بطائرات الإمداد الجوي Boeing KC-46  اللازمة لتنفيذ التهديد الصهيوني الذي عدل عنه قادته إلى الاكتفاء بتشديد العقوبات على إيران.

مقالات ذات صلة

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *