وزير الخارجية الايراني سيهاتف نظيره السعودي حول مكان وموعد الاجتماع بينهما
بحيرة سراگاه.. مرآة الغاب الإيراني

يتنوع الجمال بشمال إيران واهبا هذه الرقعة الخضراء شهرة انتشرت في الآفاق بين الإيرانيين و الأجانب، و لا تزال العديد من مواقعه بكرا يغلفها الغموض رغم زيارة الآلاف للشمال و تحديدا محافظة گیلان سنويا، و من ضمن أماكنه بحيرة “سراگاه” بمدينة تالش.
تحد البحيرة مدينة “آستارا” شمالا و بحر قزوين شرقا، فيما تطل عليها “رضوان شهر” من الجنوب و أخيرا “أردبيل” من الغرب، و ترجع تسميتها قرية “سراگاه” التاريخية و التي بنيت على ضفافها، حيث تنتشر هناك مزارع الرز و الفاكهة في تناغم مع محيطها الطبيعي.
امتلك قرويو ” سراگاه” البحيرة، فاستغلوها في تربية الأسماك و سقي المزارع، و رغم عدم سماحهم للأجانب بالسباحة أو الإبحار فيها، يبقى هذا المسطح المائي الصغير رمزا للجمال وسط الغابات، حيث تعكس مياهه زرقة السماء و خضرة الأشجار من حوله، ليبدو كواقع حقق أحلام فناني اللوحات برسم أبهى المناظر.