بأي ذنب قتلت.. الإيرانيون يشيعون شهيدا اغتالته أيد الشغب

عنصر تعبوي جديد تطاله يد الشغب و العنف في إيران، لينضم اسم الشهيد “حسين تقي پور” إلى خمسين شخصا سقطوا صرعى عقب مهاجمتهم من قبل مشاركين في الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في البلاد إثر إشاعات تتعلق بموت الشابة الكردية “مهسا أميني”.

و بحسب مصادر مطلعة في الداخل الإيراني، دمر المحتجون الممتلكات العامة في أكثر من مدينة لتبلغ خسائرها 150 مليار ريال إيراني كحد أدنى، كما ظهر قادة الاحتجاجات مدججين بأسلحة بيضاء و نارية هاجموا بها الشرطة، رجال الإسعاف و الدفاع المدني و حتى  قوات التعبئة التي حاول أفرادها الدفاع ضد انتهاك حرمة المقدسات الدينية و المواكب الحسينية التي يمارسها المتظاهرون.

أما في الخارج الإيراني، اشتكت الشرطة البريطانية و الفرنسية العنف الذي يمارسه محتجون طالبوا بإسقاط النظام الإيراني يوم أمس، حيث أصيب 10 من عناصر الشرطة الإنجليزية بجروح بعضها “بالغة الخطورة”، فيما رأت الشرطة الفرنسية أن خشونة هؤلاء المتظاهرين ” قد أرعب المواطنين” و هو أمر لا يمكن تحمله”.

و كان “حسين تقي پور” تعرض لضرب مبرح و جراحات شديدة من قبل “المحتجين” ليلة الاثنين، ما أدى إلى ارتقائه بعد ساعات من دخوله مستشفى بقية الله بالعاصمة طهران التي شيع أهلها اليوم جثمانه بحضور أسرته.