انفراجة في ضائقة الحدود.. المسؤولون العراقيون يرحبون بفتحها

شلمچه، مهران، خسروي و باشماق، كلها أسامي ممرات الحدود البرية المشتركة بين إيران و العراق، و التي شهدت إغلاق الأخيرة لها منذ انتشار فيروس كوفيد-19 منذ مارس 2020، لتمنح طهران اليوم مواطنيها أملا بفتح الحدود قريبا أمام زوار العتبات المقدسة.

و قال المدير العام لشؤون الرئاسة و العلاقات العامة بمنظمة الحج و الزيارة “وحيد اسكندري” اليوم أن السبب الأساس في إغلاق الحدود كان تفشي الإصابات بين الزوار بفيروس كورونا، مضيفا أن تلقي الإيرانيين لجرعات اللقاح المضاد مع بدء الرحلات الجوية إلى العتبات منذ أربع أشهر، يشكلان عاملين لفتح الحدود البرية موافقة من مسؤولي الحكومتين الإيرانية و العراقية.

و أشار “اسكندري” إلى سفر رئيس منظمة الحج و الزيارة إلى العراق مؤخرا، واعدا الزوار بإعلان “أخبار سارة” كنتائج للجلسات المعقودة خلال هذه الرحلة، و التي تناولت مواضيع هامة منها فتح بوابات الحدود، و هو ما رحب به الجانب العراقي.

يشار إلى بقاء الحدود الإيراني عراقية مغلقة من الجانب العراقي مذ عامين، ما تسبب بارتفاع أسعار تذاكر السفر جوا إليها و عودة العديد من الزوار إلى بيوتهم رغم امتلاكهم بطاقة الفيزا، و تعد منظمة الحج و الزيارة الإيرانية بحل المسألة عاجلا.