مسؤول عماني: التسامح والألفة من تأثيرات فكر الإمام الخميني على الشعوب
النفخ في قربة مثقوبة: كندا تفرض عقوبات على مسؤولين سابقين بالحكومة الإيرانية

تعيش الفوضى في إيران أيامها الأخيرة بعد إدراك المغترين بها حقيقتها أخيرا، فـ”مهسا أميني” لم تكن يوما مهمة لأصحاب شعار “المرأة، الحياة، الحرية”، الشعار الأصلي لجماعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، بل كان الهدف فصل مناطق واسعة عن إيران على أسس عنصرية و قومية، أما اليوم فلا يمد ما يطلق عليه الغرب “الاحتجاجات” بالأوكسجين غير وسائل إعلامه و حسابات وهمية طغت على وسائل التواصل الاجتماعي كما تصرح قناة السي ان ان.
لكن كان لكندا رأي آخر في الموضوع، إذ اعتبرت أن فرض عقوبات على طهران يمكن أن يمد أكثر في عمر الانفصاليين، فعمدت الیوم إلى ضم 3 كيانات و 17 شخصية إيرانية إلى قائمة عقوباتها، أحدهم وزير الخارجية السابق “جواد ظريف”، الرجل الذي ترك الحياة السياسية في الحكومة الحالية!
التحرك الكندي لم يكن الوحيد هذا الأسبوع، إذ سبقته بريطانيا قبل يومين على شرطة الآداب الإيرانية، كما توعدت فرنسا بفرض عقوبات على إيران أيضا بعد كشف الأخيرة عن خمس فرنسيين اعترفوا بعملهم كجواسيس خلال فترة الاحتجاجات الحرجة.
و وسط خلو الشوارع من المحتجين كما تصور كاميرات المراقبة الإيرانية، ترى الخارجية الكندية أنها تدعم بخطوتها الأخيرة هؤلاء لحماية حقوق الإنسان!