اللواء موسوي: اقتدار ايران الدفاعي يعود للقيادة الحكيمة لقائد الثورة وتلاحم القوات المسلحة
المسيرات الإيرانية تتلون بدماء “صياد”.. هاجس جديد يصطاد الصهاينة!!
قبيل أسبوع فقط، انضم اسم جديد إلى قائمة الشهداء الذين تلطخت أيد الموساد الصهيوني بدمائهم، و سقط شهيد آخر من الحرس الثوري الإيراني الذي توعد بالثأر له، لتنطلق التحذيرات الأمنية الصهيونية من اصطياد دم “صياد” للمستوطنين و القادة العبريين بفلسطين المحتلة.
صحيفة “إسرائيل اليوم” نقلت الاثنين خشية حكومة الاحتلال الصهيوني من هجوم صاروخي أو انتحاري لمسيرات قادمة من لبنان و سوريا و تنتمي لمن وصفتهم “جماعات مدعومة إيرانيا”.
و تصديا للحملة المحتملة، بقيت الدفاعات الجوية و القبة الحديدية بفلسطين المحتلة في حالة تأهب قصوى خلال الأيام الماضية، وفقا للصحيفة ذاتها.
و كان الجيش الصهيوني نشر مزاعم تفيد برؤيته لأربع طائرات دورنز إيرانية على الأقل متجهة إلى غزة أو الضفة الغربية خلال السنوات الأربع الماضية، و قال أنه “يؤمن أن إيران تحاول تسليح كل الجماعات في لبنان، سوريا، العراق و اليمن بطائرات دون طيار لتدريبهم عسكريا”.
و في حين يرى الجيش الصهيوني في الطائرات دون طيار الإيرانية خطرا على “المنطقة”، كشف الحرس الثوري الإيراني عن قاعدة سرية ضخمة تحت الأرض لصناعة هذه الطائرات أمس الأول، و ذكرت مصادر إيرانية أن القاعدة تقع على عمق مئات الأمتار تحت الأرض بسلسلة جبال زاگرس، كما تحوي على مجموعة من الطائرات بدون طيار لاستخدامات مختلفة، منها الاستطلاعية، المراقبة و القتالية، كما أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء “عبد الرحيم موسوي” أن بلاده تعمل على تحسين هذه الطائرات “بما يتناسب مع احتياجاتها”.
يذكر تقييد حكومة العدو للرحلات إلى البلدان القريبة من إيران، كتركيا، الإمارات، البحرين و آذربيجان، داعية المستوطنين لعدم السفر إلى هناك إلا “للضرورة القصوى” مخافة استهداف الحرس الثوري الإيراني لهم عقب اغتيال الموساد الصهيوني للعقيد “صياد خدايي” أمام بيته في العاصمة طهران الأحد الماضي.
