العيادات لا تنقطع.. اللواء “تنگسیري” يزور أصغر جرحى شاه چراغ

آرتين سرايدران، الطفل الذي نجى لتكون عيناه حكاية تروي مأساة دموية كانت بطلتها داعش التي فتكت بخمسة عشر زائرا في حرم أحمد بن الإمام كاظم (ع) الأسبوع الماضي، و فيما أصبح بيته هذا الأسبوع ممتلئا بالمعزين من مختلف فئات المجتمع، لا يتردد المسؤولون الحكوميون و الحرس الثوري في زيارته أيضا رغم استهداف المسلحين لهم، حيث حل قائد القوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني اللواء “علي رضا تنگسیري” ضيفا على منزل “آرتين” الذي سيبقى خاليا من أبويه و أخيه إلى الأبد.
و خلال حضوره هناك، قدم اللواء تعازيه الحارة للطفل اليتيم، مؤكدا استعداده للتكفل بعلاجه و تسريع عملية مداواته.
و تطرق اللواء “تنگسیري” إلى وفاء أهالي شيراز لدماء الشهداء، حيث شارك عشرة آلاف شخص -حسب تقديرات الصحف الإيرانية- بتشييع جثامينهم، كاشفين بذلك عن “خبث هذه الجريمة” التي ارتكبتها أيد الأعداء.
و أضاف “تنگسیري”: ” لقد وصلوا إلى حدودهم و أصبحوا ذليلين إلى الحد الذي صاروا يحملون فيه الأسلحة بعيدا عن أعين العسكر و قتلوا المدنيين العزل.. هذه الحركة تدل على زوالهم و دمارهم”.
و كان الطفل “آرتين سرايدران” حظي بلقاء مع سماحة الإمام علي الخامنئي أمس الأربعاء أثناء اجتماعه مع التلامذة من كافة أنحاء إيران، حيث عزاه سماحته لفقدانه عائلته.
