اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة
الطلب على التكنولوجيا الإيرانية يزداد.. هذه المرة سوريا

التقى رئيس الجهاد الجامعي “حميد رضا طيبي” اليوم، وزير التنمية الإدارية السورية “سلام سفاف” في المكتب الرئيسي للجهاد الجامعي الإيراني بالعاصمة طهران، حيث تباحث الاثنان تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
و تطرق “طيبي” في معرض حديثه إلى نشاطات الجهاد الجامعي الإيراني، حيث ابتدأ بعد الثورة الإسلامية بتوفير سبل العلاج لأمراض كالعقم و السرطان، و استمر حتى تحول إلى أكبر مركز لشفاء العقم في إيران و الأول بمداواة سرطان الثدي على مستوى البلاد.
و أضاف “طيبي” تطور إيران في العلوم التكنولوجية و استخدامها لتنمية مؤسساتها، إذ يدير الجهاد الجامعي اليوم أول مصنع للخلايا الجذعية في الشرق الأوسط، و يجري الأبحاث في الأدوية النباتية و تقنيات تربية الأسماك، مشيرا إلى عقده جلسات في دمشق مع وزير الصناعة السوري، و تصميم الاثنين على التعاون في هذا المجال، إذ أرسلت طهران منذ انتشار فيروس كوفيد-19 أجهزة تحاليل كورونا إلى سوريا، إضافة إلى تشارك الاثنين العلوم الطبية حول مرض السرطان.
من جهتها رحبت وزير التنمية الإدارية “سلام سفاف” بالتقنيات التي عرضها الجهاد الجامعي الإيراني، كما و أكدت وجود البنية التحتية الضرورية بدولتها، حيث يمكن نقل التكنولوجيا الإيرانية لسوريا و العمل على جعلها صناعة وطنية.
و قالت “سفاف” أن سوريا اليوم تحوي اليوم منظمات علمية تهتم بتوسيع الغابات و الأبحاث الزراعية، الحيوانية و الاختبارية، مشيرة لحاجتهم إلى نموذج لتطوير الأنشطة، و هو ما يتواجد لدى الجهاد الجامعي الإيراني.
يذكر اجتماع رئيس الجهاد الجامعي الإيراني و وزيرة التنمية الإدارية السورية اليوم بطهران، حيث استهدف لقاؤهما تحقيق الازدهار في العلاقات بين إيران و سوريا، و الاتفاق على نقل التقنيات الحديثة في الطب و الزراعة من طهران إلى دمشق.