الزلازل.. موضوع مشروع إيراني لتجنبها.

تجرب إيران سنويا عشرات الزلازل في مختلف محافظاتها، آخرها تلك التي وقعت في محافظة سمنان أمس الخميس، و يرجع السبب إلى تموضع إيران على حزامين أرضيين من الزلازل، ما يجعلها سادس أكثر دولة معرضة لهذه الكارثة البيئية و التي تغلف 90% من أراضيها.
هذا الواقع أفضى بمركز دراسات الزلازل بطهران إلى العمل على خرائط جديدة تقسم المناطق المبنية فوق الزلازل، و ذلك في سبيل إضافة نظام مضاد للزلازل عليها.
و بحسب أستاذ المركز “مهدي زارع رييس”، فإن الخريطة قادرة على منح تنبؤات بوقوع زلازل بقوة 5.5 ريختر، و التي يمكن من خلالها توقع حدوث زلازل أشد خطرا، كما حدث في باكستان عام 2013.
و قال “رييس” أن باستطاعة أنظمة الخرائط تخمين الخسائر التي تتعرض لها المناطق المدنية عقب دقيقة واحدة من ضرب الزلزال لها، مضيفا أنها تسجل تحركات الزلازل و سرعتها لمساعدة فرق الاستغاثة على إيجاد الناجين و التقليل من الأضرار المادية و البشرية.
و ينتظر الهلال الأحمر الإيراني منحه أنظمة الخرائط عقب إتمامها لمباشرة العمل على مد يد العون للمتأذين من الزلازل.