الرئيس الإيراني: لن يمنح التطبيع إسرائيل السلام

يسعى الكيان الصهيوني بخطى حثيثة لإعادة هيبته في المنطقة و التشبث ببقائه بعد شعوره بخطر الزوال، و تأتي زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة كمحاولة لإنعاش الطفل الغير شرعي لوعد بلفور، على أن هذا الرحلة الأمريكية لم تظهر أكثر من “صورة عن أمريكا التي دخلت مرحلة الشيخوخة”، كما قال الأمين العام لحزب الله في لبنان مساء أمس تزامنا مع دخول “بايدن” إلى فلسطين، لترد إيران اليوم على لسان رئيسها “السيد إبراهيم رئيسي” على الزيارة الأمريكية.
ففي لقائه مع جمع من أهالي كرمانشاه، حذر الرئيس الإيراني حكومة الكيان الصهيوني من طمعها بالمنطقة، مردفا أن تطبيع بعض الدول معها لن يمنحها السلام أبدا.
و هدد “رئيسي” الولايات المتحدة الأمريكية و حلفاءها من تصدير الإرهاب إلى بلاده، مصرحا بأن “الشعب الإيراني لن يتقبل أي لقلقة و خطر في المنطقة، و أن الأمريكيين سيواجهون ردا صعبا في حال ارتكبوا خطأ في المنطقة”.
و تطرق الرئيس الإيراني إلى آخر أوضاع الاقتصاد الإيراني، موضحا أن السيولة وصلت إلى الحضيض أخيرا خلال الستة عشر شهرا المنصرمة ما يدل على أن إصلاح بعض البنى الاقتصادية الخاطئة بدأ يؤتي بثماره.
و أشار “رئيسي” إلى محاذاة كرمانشاه في الحدود مع العراق، ما سييسر للحكومة الإيرانية تحويلها إلى أسواق حدودية.
و كان الرئيس الإيراني زار كرمانشاه غربي إيران اليوم ضمن برنامجه الأسبوعي للترحال بين المحافظات و المدن الإيرانية من أجل الاطلاع على مشاكل الأهالي و آخر المشاريع العلمية و الاقتصادية هناك.