الصواريخ الإيرانية تطل على معرض الدوحة

وسط تلاطم أمواج قضايا الشرق الأوسط، و بعد تذوق القواعد الأمريكية و الصهيونية بالعراق نيران الانتقام الإيراني، تدخل إيران قعر دار أمريكا في الخليج الفارسي، و تخرج منها سالمة مستعرضة صواريخها بحدث الصناعات الدفاعية الدولي في قلب الدوحة، و الذي يختتم فعاليته اليوم.

القصة تبدأ باستضافة قطر معرض الصناعات الدفاعية الدولي لعام2022 على أراضيها، مجتذبة شركات تصنيع أسلحة عالمية، منها “الجنرال أتوميكس” الأمريكية، و التي هدفت لبيع 18 طائرة “ام كيو-9” المسيرة على الإمارات في صفقة بلغت قيمتها 2.9 مليار دولار.

إلى جوار غرفة شركة الجنرال، احتشد زوار المعرض ينظرون إلى الأسلحة الإيرانية، حيث أدرج ممثلو إيران صواريخها، إضافة إلى صور عن قواربها الحربية، حيث يرى محللون توجه أنظار المشاركين في المعرض نحو الأسلحة الإيرانية فيه أمرا طبيعيا نظرا لآخر تطورات المنطقة و إبداء الكيان الصهويني قلقه إزاء تقدم الجيش و الحرس الثوري الإيراني في صناعاتهما الدفاعية.

يذكر ازدهار إنتاج إيران في الأسلحة خلال الفترة الأخيرة، إذ أعلنت قواتها الجوية في وقت سابق ابتكارها لمنظمة ليزرية قادرة على الإطاحة بالطائرات دون طيار في الجو، إذافة إلى تصنيعها للصواريخ و المسيرات، ما رفع صوت الكونغرس بفرض عقوبات على برنامج طهران الدفاعي، و التي وعدت بعرض آخر إنجازاتها التسليحية خلال الشهرين المقبلين.