إعلام الحشد الشعبي: لتخرج الحركات الإرهابية من أرض العراق

 إعلام الحشد الشعبي: لتخرج الحركات الإرهابية من أرض العراق

خلال لقائه وكالة تسنيم الإيرانية اليوم، أعرب معاون مدير الإعلام في الحشد الشعبي “مهند حسين” عن قلقه إزاء تموضع حركات إرهابية في كردسان شمال العراق، واصفا إياها “بالفرق التي أساءت لسمعة العراق” خاصة بعد تعديها على الدول المجاورة.

و أكد “حسين” وجوب خروج هذه الحركات بجميع عناصرها من كردستان إلى غير رجعة، حيث عليها أن تأخذ معها اللوبي الصهيوني الذي وصل نشاطه إلى أوجه بعد الاحتلال الأمريكي لبلاد الرافدين عام 2002 عن طريق شراء الأراضي هناك و تشجيع اليهود من الأكراد على الهجرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

و تطرق “حسين” إلى دور الحشد الشعبي الرئيسي في مواجهة الإرهاب في البلاد، موضحا أن الشعب العراقي يرى ضرورة بقاء الحشد لتعزيز قوة القوات الأمنية و الوصول إلى السلام.

و حول التعاون الشيعي السني في العراق، أفاد “الحسين” لعب أهل السنة دورا كبيرا في التصدي للإرهاب، حيث انضم أكثر من 35 ألفا منهم إلى الحشد لتطهير المدن من الإرهابيين “لذا فإن عودة الإرهاب سيكون صعبا مع وجود قوات السنة في الحشد”، وفق تعبير “حسين”.

و كانت أحزاب كردية فارة من إيران لجأت إلى شمال العراق منذ أكثر من ثلاث عقود ركزت خلالها على الحرب الباردة مع الجمهورية الإسلامية في إيران، قبل أن تنتقل إلى التعاضد مع الموساد للتجسس على بلادها و الضلوع في اغتيال علماء نووين إيرانيين، لتعلن في الفترة الأخيرة عن مسؤوليتها في التخطيط لعلميات شغب و إرهاب في إيران لفصل كردستان، سيستان و پلوچستان و خوزستان عنها، ما استدعى تدخل الحرس الثوري الإيراني و قصف مقرات هذه الأحزاب في شمال العراق.

مقالات ذات صلة

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *